سورية

لتبرير استمرار وجود القوات الأميركية المحتلة … «التحالف الدولي»: داعش ما يزال يشكل تهديداً في سورية والعراق!

| وكالات

كرر القائد العام لـــقوات ما يسمى «التحالف الدولي» في العراق وسورية، الجنرال جون برينان مجدداً، ديباجة أن تنظيم داعش الإرهابي ما زال يشكل تهديداً حقيقياً في سورية والعراق، وذلك لتبرير وجود القوات الأميركية المحتلة في المنطقة.

وذكر المكتب الإعلامي لحكومة «إقليم كردستان» العراق في بيان أوردته قناة «الإخبارية العراقية» ونقله موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري، أن ذلك جاء خلال لقاء رئيس الإقليم مسرور بارزاني برينان، حيث تم بحث آخر التطورات والمستجدات في العراق وسورية، فضلاً عن مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك».

وأشار البيان إلى أن برينان، أكد مواصلة دعم «قوات البيشمركة» التابعة لحكومة الإقليم في الحرب على مسلحي داعش.

من جانبه، وجّه بارزاني، شكره لـــ«التحالف الدولي» على دعمه للإقليم، مشدداً على أهمية التنسيق بين «البيشمركة» والجيش العراقي، ولاسيما في المناطق التي يقطنها الأكراد خارج الإقليم، لمواجهة مخاطر الإرهاب في تلك المناطق.

وقال بارزاني: «إن استقرار وضع العراق سيكون له الأثر الإيجابي على أمن المنطقة واستقرارها بشكل عام».

وقبل أيام، أكد «التحالف الدولي» تعرض قواته في إربيل بإقليم كردستان، لهجوم بطائرات من دون طيار من دون وقوع إصابات.

وكتب ممثل «التحالف» وين ماروتو في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في 11 من الشهر الماضي: تعرضت قوات التحالف في قاعدة أربيل الجوية لهجوم بطائرتين من دون طيار، واستخدم التحالف تدابير الحماية المضادة لتدمير الطائرتين من دون طيار، ولم يسفر الهجوم عن إصابات أو أضرار مادية».

وذكرت مصادر أمنية عراقية حينها، أن المعلومات المتوفرة لدى السلطات، تفيد بهجوم صاروخي استهدف محيط مطار أربيل.

وتقود الولايات المتحدة الأميركية «تحالفاً دولياً» مزعوماً بحجة محاربة تنظيم داعش في سورية، وتحتل مناطق في شمال شرق سورية غنية بالنفط الذي تواصل سرقته بالتعاون مع ميليشيات كردية انفصالية، فضلاً عن نهبهما لمقدرات المنطقة من محصول القمح.

جاء ذلك، في حين جدد المجلس الأوروبي الإجراءات التقييدية الحالية ضد تنظيمي داعش و«القاعدة» المدرجين على القائمة الدولية للتنظيمات الإرهابية والأشخاص والجماعات والمشاريع والكيانات المرتبطة بهما، وقرر إطالة مدة نظام العقوبات لمدة 12 شهراً أخرى حتى 31 تشرين الأول 2022، حسب «اليوم السابع».

ويسمح نظـام الاتحـاد الأوروبـي بفــرض تدابير تقييدية هادفة على أولئك الذين يرتكبون أعمالاً إرهابيـة، ويقدمون الدعم والتحريض على مثل هذه الأعمـال أو التجنيـد لمصلحة داعـش والقاعـدة أو المنتسبين لهما.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن