توقعات أن تكون «اللجاة» التالية بعد ريف درعا الشرقي … الحراك وبلدتا الصورة وعلما تنضم للتسوية والجيش ينتشر في الكرك
| الوطن
انضمت مدينة الحراك وبلدتا الصورة وعلما بريف درعا الشرقي، أمس، إلى التسوية التي طرحتها الدولة في إطار حرصها على الحل السلمي وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء المحافظة وفرض كامل سيادتها عليها.
وذكرت مصادر مسؤولة في درعا لـ«الوطن»: أن وحدات من الجيش العربي السوري والجهات المختصة بدأت بعمليتي تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء مدينة الحراك وبلدتي الصورة وعلما، واستلام السلاح الموجود لدى البعض منهم.
وأكدت المصادر التي وصفت الحراك بأنها مدينة كبيرة، أن العشرات من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء مدينة الحراك وبلدتي الصورة وعلما توافدوا إلى مركز التسوية الذي تم افتتاحه في مشفى الحراك الوطني والذي تم رفع علم الجمهورية العربية السورية فوق مقره.
وأوضحت المصادر، أن وحدات من الجيش انتشرت في قرية الكرك ومحيطها بريف درعا الشرقي، وبدأت عمليات تمشيط، وذلك بعد استكمال عمليات التسوية فيها في إطار الاتفاق الذي طرحته الدولة.
ويبقى في ريف درعا الشرقي عدد من المدن والبلدات والقرى لم تنضم بعد إلى التسوية حتى الآن وهي «بصرى الشام، معربة، طيسيا، مليحة العطش، المليحة الشرقية، والمليحة الغربية وناحته».
وبعدما لفتت المصادر إلى أن الانضمام إلى التسوية في ريف درعا الشرقي يجري «بوتيرة متسارعة»، رجحت أن تنضم المدن والبلدات والقرى المتبقية إلى التسوية في الأيام القليلة، ليكتمل بذلك انضمام كل الريف الشرقي.
وتوقعت المصادر، أن يتوجه الجيش بعد انضمام كامل الريف الشرقي للتسوية إلى منطقة اللجاة الواقعة شمال شرق درعا لتنفيذ التسوية في بلداتها وقراها.