اعترض ممثلو أندية اللاذقية ولجنتها الفنية على قبول أسماء لجنة تسيير أمور اتحاد الكرة عندما قام الأمين العام المهندس توفيق سرحان أمس الأول بطرح الأسماء على التصويت فرفض الأغلبية قبول الأسماء ثم عاد وكرر التصويت بطريقة أخرى عندما طلب من الذين لا يوافقون على الأسماء رفع الأيادي فانسحب من رفض في التصويت الأول وبقيت كوادر اللاذقية على موقفها مبررة ذلك بعدم قدرة الأسماء حسب قناعتها على قيادة الكرة السورية في المرحلة القادمة.
والطريف في الأمر أن الكابتن عبد الحميد الخطيب ممثل اللجنة الفنية باللاذقية لم يسمع بقرار تعيينه بلجنة التسيير إلا عند بدء المؤتمر الذي غاب عنه كما غاب العضوان الآخران نبيل السباعي وأحمد قوطرش الذي لم يتم الموافقة على ترشيحه لاتحاد الكرة السابق لأن عضويته تعود لاتحاد السلة على حين حضر ياسر لبابيدي الذي أبدى امتعاضه من الأجواء.
وطالب ممثل نادي حطين الكابتن أحمد أبو الريف بإلغاء قرار هبوط أربعة فرق للدرجة الأولى واقتصار ذلك على فريقين اثنين بالإضافة لإصلاح الملاعب وبحصص الأندية من حقوق نقل المباريات وأن يتم توزعها بشكل عادل كما طالب ممثلو نادي جبلة بمكافأة الفوز بكأس الجمهورية وبإلغاء التوزيع الجغرافي المعتمد في انتخاب أعضاء الاتحاد بحيث لا يجوز أن يوجد خمسة أعضاء حصراً من دمشق وريفها والقنيطرة.
أما ممثل تشرين فقد طالب «كما أغلب الحضور» بعدم السماح لاتحاد الكرة السابق بالترشح للانتخابات القادمة وبمحاسبة الاتحاد عن أي تقصير أو إهمال حصل في أي مجال كما طالب بعدم السماح لأي شخص لا عمل له بالسفر مع المنتخبات الوطنية وزيادة عدد الإعلاميين في مباريات المنتخب حتى يتم نقل الصورة بشكلها الصحيح للجمهور السوري.
ولم يتفاءل أغلب الحضور بأن المرحلة القادمة ستكون أفضل ولا سيما بعد تصريح الأمين العام بالسماح لأعضاء الاتحاد السابقين بالترشح وبعد الفوضى التي عمت القاعة وانسحاب معظم الحضور قبل نهاية المؤتمر.