شؤون محلية

مزارعو القنيطرة لم يحصلوا على المازوت منذ شهر!؟ … عضو مكتب تنفيذي لـ«الوطن»: طلب مازوت بـ24 ألف لتر مخصص للزراعة

| القنيطرة - خالد خالد

اشتكى مزارعو القنيطرة من غياب الدعم عن الزراعات الصيفية المتأخرة (بندورة، ملفوف، زهرة، ثوم، بصل ولفت،……) وخاصة مادة المازوت.

وأكد أحد المزارعين أن المساحة المزروعة بالخضار الخريفية لديه نحو ١٠٠ دونم ومنذ شهر تقريباً لم يحصل على أي لتر من مادة المازوت رغم قيام الجمعية والرابطة الفلاحية والمديرية بالكشف الحسي على المساحات المزروعة ولكن لم يتم تزويده بالمادة.

وأشار إلى أن المادة متوفرة في كل المحطات وبسعر 3300 – 3500 ليرة للتر الواحد والكميات التي يرغبها، في حين أن المادة غير موفرة من قبل الجهات المعنية، مضيفاً: إنه وفي ظل غياب الكهرباء وانقطاعها المتكرر فإنه لا بديل عن المازوت وتحتاج بئر الماء إلى 11 لتراً بالساعة، وحتى تاريخه لم يقم إلا بقطفة واحدة من محصول البندورة، علماً أنه يوفر أكثر من 66 فرصة عمل لأبناء المحافظة.

والشكوى الثانية نقلها رئيس جمعية حضر الفلاحية باسم الفلاحين الذين تم حرمانهم من السماد بعد أن تم تخصيصه لمحصولي القمح والشوندر السكري، مبيناً الحاجة الماسة للسماد كونه يُعطى للأشجار المثمرة البعل والمروية في تشرين الثاني وحتى كانون الثاني وكل شجرة تعطى نحو كيلو غرامين من السماد بأنواعه الثلاثة والمادة غير موفرة في السوق المحلية وكانت تقوم بتأمينها وزارة الزراعة عن طريق المصرف الزراعي حيث يتم توزيعها على الفلاحين عن طريق الجمعيات الفلاحية.

رئيس الرابطة الفلاحية بالقنيطرة عبد الحكيم الجناطي أشار إلى تنظيم جداول اسمية للفلاحين الذين يحتاجون إلى مادة المازوت مع مساحة الأرض المزروعة بشكل فعلي وذلك بعد الكشف الحسي على أراضي الفلاحين وتم رفعها أصولاً إلى مديرية التجارة الداخلية لتخصيص المزارعين بالكميات اللازمة من المازوت، منوهاً أن لجنة المحروقات الفرعية كانت تخصص كل دونم بـ4 لترات للزراعات الصيفية والأشجار المثمرة ثم خفضتها إلى ليترين ولكن منذ بداية الشهر لم يتم تزويد أي فلاح بمادة المازوت، علماً أن الخضار المزروعة حالياً تحتاج إلى عملية ري واحدة أو اثنتين في حال تأخر هطل الأمطار.

مدير التجارة الداخلية حمدي العلي أكد دعم المزارعين بمادة المازوت، حيث تم رفع الجداول الاسمية التي أرسلتها الرابطة الفلاحية إلى المحافظة من أجل الموافقة عليها ولحظ تخصيص تلك الزراعات بالمادة!؟

من جانبه عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات فرج صقر بيّن أنه سيتم تخصيص طلب مازوت (24 ألف لتر) للأغراض الزراعية وذلك دعماً للفلاحين، مشدداً على أن القطاع الزراعي له الأولوية في عمل لجنة المحروقات الفرعية وانطلاقاً من ذلك فإن المحافظة لن توفر جهداً في تأمين المحروقات اللازمة.

أما بشأن توفير مادة السماد للفلاحين، فقد أوضح رئيس اتحاد الفلاحين بالقنيطرة فلاح الصالح أن إدارة المصرف الزراعي التعاوني حددت تعليمات بيع الأسمدة للموسم الشتوي 2021 – 2022 لمحصولي القمح والشوندر السكري فقط بعد أن تم استئناف بيع الأسمدة بعد توقف لدراسة الموضوع.

ولفت الصالح إلى أن اتحاد فلاحي القنيطرة سيخاطب الاتحاد العام بمذكرة تفصيلية حول حاجة المزارعين من مادة السماد بالنسبة للأشجار المثمرة من حيث عددها والمساحة المزروعة في مناطق المحافظة، إضافة إلى حاجة الزراعات الشتوية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن