بعد مرور عامين على تأسيس فريق كرة قدم لمختلف الفئات العمرية بنادي فيروزة بدأ الحلم التصاعدي للنادي يأخذ منحى التطور على الرغم من المعاناة الكبيرة التي عاشها الفريق خلال بداياته، معاناة مادية ولوجيستية كادت تنهي أحلام فتيات يمتلكن مواهب كروية على مستوى عال.
«الوطن» تواصلت مع السيد مرسي وطفه وهو أحد المغتربين الداعمين للنادي الذي قال:
من بداية تأسيس النادي ببداية الثمانينات حاول نادينا أن يظهر بالفئات الذكورية على مستوى حمص وسورية، ولكن كان النجاح قليلاً جداً إن لم يكن معدوماً والسبب استحالة مقارعة الأندية العريقة والكبيرة كالوثبة والكرامة بحمص وباقي الأندية الكبيرة الأخرى في المحافظات.. فكان الحل العملي التركيز على الألعاب الأنثوية بشكل عام وكرة القدم النسائية بشكل خاص.
مضيفاً: إن الجالية المحبة للنادي بالاغتراب جالية وطنية لأبعد الحدود وتعشق الرياضة ومن اللحظة التي أطلقنا فيها مبادرة الدعم لفريق السيدات في العام الماضي تم التواصل مع العشرات من أبناء فيروزه وغيرها معلنين استعدادهم لدعم خزينة النادي.
– وكان فريق فيروزة اختتم مشاركته بالنسخة الثانية من دورة القسم الكروية للناشئات بالمركز الثاني وهي المشاركة الثانية توالياً للفريق بعد المشاركة في النسخة الأولى.
ويستعد فيروزة للمشاركة في الدوري العام للسيدات بعدما تم تدعيم صفوفه ببعض اللاعبات من داخل وخارج محافظة حمص واضعاً اللقب هدفاً أساسياً لتحقيق الحلم.