سورية

أصحاب المشروع التآمري وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني هم من يقفون وراءه … سوسان لـ«الوطن»: تعبير من الطرف الآخر بعدم الاعتراف بالهزيمة لكن الأمور انحسمت في سورية

| سيلفا رزوق

أكد معاون وزير الخارجية والمغتربين، أيمن سوسان، أن التفجير الإرهابي هو تعبير من الطرف الآخر بعدم الاعتراف بالهزيمة، ونحن واثقون بأن هؤلاء لن يستسلموا بسهولة رغم الهزائم التي حلّت بهم، مشدداً على أنه مهما فعلوا الأمور انحسمت في سورية والنصر تحقق لسورية والسوريين والمشروع التآمري اندحر، ولن يتمكنوا من إعاقة إعادة الأمن والاستقرار وانطلاق عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب في سورية.
وفي تصريح لـ«الوطن»، اعتبر سوسان أن أصحاب المشروع التآمري وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني هم من يقفون وراء هذا التفجير الإرهابي، لأن المشروع التآمري وجد بالأساس لخدمة هذا الكيان، وهؤلاء هم المتهمون الأساسيين بالتفجير لأنهم لا يريدون الاعتراف بالهزيمة ويريدون إعاقة عملية إعادة توطيد الأمن والاستقرار في سورية، مشدداً على أن سورية تجاوزت السنوات العجاف، وهي تحضر الآن لمرحلة إعادة الإعمار وترميم العلاقات السورية مع مختلف الدول، وهذه الانفراجات والانفتاح على سورية يسيء كثيراً على ما يبدو للمتآمرين عليها.
وأضاف: «نحن في سورية وفي وزارة الخارجية وعلى الصعيد الدبلوماسي نستثمر انتصارات الجيش العربي السوري، وننطلق من أجل تحقيق انتصارات على الصعيد السياسي والدبلوماسي».
وتابع: «حزينون لهذه الخسائر الغالية، لكن هذه الدماء الزكية تنضم لمن سبقها من شهداء الجيش العربي السوري والسوريين، والتي صنعت الانتصار ومهدت لعودة الأمن والاستقرار والأمان لربوع سورية، ولن تستطيع قوى الغدر والظلام العودة للوراء، وسورية انتصرت، ومن لا يريد أن يعي هذا الشيء، سيجد كل السوريين بالمرصاد لهم، ولا أحد يستطيع منع سورية من العودة ليس كما كانت وإنما أقوى وأجمل مما كانت عليه».
وفي تصريح نشرته وسائل إعلام محلية، أكد سوسان أن البعد العربي في السياسة الخارجية السورية أساسي وما خطط لهذه المنطقة كان يستهدف فكرة العروبة وفكرة انتمائنا جميعاً لأمة واحدة وأن يكون لنا مصير مشترك واحد لذلك فإن ترميم وتحسين الوضع العربي فيه مصلحة ليس لسورية فقط إنما لكل الدول العربية لأنه السبيل الوحيد لضمان أمان واستقرار هذه الدول في وجه المخططات التي تستهدفها سواء من العدو القريب أو أصحاب الهيمنة والغطرسة.
وقال سوسان رداً على سؤال: «هذه لحظة الحقيقة واللحظة المناسبة لأولئك الذين ضللوا ليعودوا إلى وطنهم ولحمل تطلعات شعبهم لا أن يكونوا رافعة لأجندات الآخرين. من ضلل يستطيع العودة والدولة السورية كان صدرها رحباً. ورغم كل الألم نقول لهم عودوا إلى وطنكم لأن الآخرين يتخذونكم مجرد أداة في مشروعهم التآمري وبالنهاية أنتم لا تعنون لهم شيئاً وهذا كان حال كل الأدوات التي استخدمها الأجنبي ضد أوطانهم وعندما استنفد أهدافه منهم رماهم وهو ما سيكون عليه مصير أولئك الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا بيادق بيد أعداء بلدهم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن