سورية

موسكو: عرقلة لجهود الحل السياسي.. وطهران: هذه الأعمال محكوم عليها بالفشل.. وصنعاء: يحمل بصمات أميركية … إدانات عربية ودولية واسعة للتفجير الإرهابي بدمشق

| وكالات

لاقى التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة لمؤسسة الإسكان العسكرية يقل موظفين باتجاه عملهم في دمشق أمس، إدانات عربية ودولية واسعة، واعتبرته تحدياً سافراً يهدف إلى التشكيك بمقدرة السلطات السورية على ضمان أمن العاصمة، مؤكدة أن تلك الأعمال الإرهابية هي محاولة لإعاقة مسار الانفتاح الدولي والإقليمي على الدولة السورية وأنها محكوم عليها بالفشل.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها نقلته وكالة «سانا» للأنباء: «ندين بحزم هذا العمل الإرهابي الغادر ونعرب عن تعازينا الصادقة لأسر الضحايا ونتمنى الشفاء للمصابين».
واعتبرت الوزارة، أن «هذه الجريمة الدموية بمثابة تحد سافر يهدف إلى التشكيك بمقدرة السلطة في سورية على ضمان أمن العاصمة واستثارة موجة جديدة من العنف وعرقلة جهود الحل السياسي للأزمة في سورية».
وجددت الوزارة تأكيدها أهمية توحيد جهود الأسرة الدولية في مكافحة الخطر الإرهابي العالمي على أساس القانون الدولي والتعاون مع الحكومة السورية في هذا المجال.
بدورها أدانت إيران التفجير الإرهابي، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده في تصريح له، أن الأعمال الإرهابية الجبانة محكوم عليها بالفشل ولا يمكنها أن تقوض عزم سورية في محاربة الإرهاب وتحرير أراضيها وإرساء الاستقرار.
وأعرب خطيب زاده عن تضامن إيران مع الحكومة والشعب وأسر الضحايا في سورية.
السفير اليمني في سورية، عبد اللـه علي صبري، من جهته أدان التفجير الإرهابي في رسالة تعزية لسورية قيادة وشعبا بعثها إلى وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية.
وقال صبري: «إن العملية الإرهابية التي استهدفت ناقلة عسكرية في دمشق تحمل البصمة الأميركية»، وأضاف: إن هذه العملية الإرهابية هي محاولة لإعاقة مسار الانفتاح الدولي والإقليمي على الدولة السورية.
وفي لبنان، أدان حزب اللـه في بيان التفجير الإرهابي الغادر، وقال وفق موقع «قناة «المنار»: «إن حزب اللـه إذ يدين هذا التفجير الآثم الذي تقف وراءه الجماعات الإرهابية ومشغلوها الدوليون والإقليميون، يؤكد أن كل المحاولات الإرهابية لن تنجح في زعزعة الاستقرار والأمن السوري، وإنما ستزيد من تصميم وعزيمة الجيش والشعب العربي السوري على استكمال عملية التحرير وملاحقة الإرهابيين وتطهير البلاد منهم».
وتقدم الحزب في بيانه إلى القيادة السورية والجيش العربي السوري وعوائل الشهداء بأحر التعازي والمواساة، وقال: «نسأل اللـه تعالى الرحمة للشهداء الأبرار والشفاء العاجل للجرحى وأن يمن على الشعب السوري الشقيق بالنصر والاستقرار».
نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب من جهته أدان التفجير الإرهابي، مشيراً إلى أنه محاولة لاستهداف الأمن والاستقرار في سورية بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب، في حين أكد المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان، زهير الجعيد، في بيان وفق «سانا»، أن هذه التفجيرات والعبوات الإجرامية الناسفة لن تنال من عزيمة سورية قيادة وجيشا وشعبا بل ستزيدهم إصراراً وتصميماً وعزيمة على متابعة النهج المقاوم للإرهاب وللصهاينة مهما بلغت التضحيات.
لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع من جهته، أدان في بيان نقلته «الوكالة الوطنية للإعلام»، «التفجير الإرهابي الغادر»، معتبراً أن انسحاق الإرهاب التكفيري في سورية تحت ضربات الجيش، ما هو إلا دليل ساطع على أن المغامرات ولعب دور الأجير والأداة للخارج سيبقى جعجعة لم ولن يغير شيئاً في مجرى الحرب الطاحنة ضد سورية المنتصرة على ذئاب الإرهاب، في حين أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان مماثل أن رعاة الإرهاب وداعميه ومشغليه، ما زالوا يستثمرون في الأعمال الإرهابية في محاولة يائسة للضغط على سورية التي تصدت بحزم وصمدت وانتصرت في حربها ضد الإرهاب».
وفي بغداد، أدانت اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة في بيان «التفجير الإرهابي الجبان»، واعتبرت وفق «سانا» أنه يشير إلى يأس الإرهابيين بعد الهزائم التي لحقت بهم، في حين أكد كل من منظمة «حزب البعث العربي الاشتراكي» وفرع «الاتحاد الوطني لطلبة سورية» و«منتدى من أجل سورية» في هنغاريا في بيان مماثل، أن استهداف مدنيين وعسكريين من التنظيمات الإرهابية يدل من جديد على مدى الحقد الدفين الذي يسكن أعماق أفرادها ويؤكد مدى ارتباطهم بأجندات خارجية تستهدف مستقبل سورية وأمنها ووحدتها.
وأوضحوا أن جميع هذه الأعمال يائسة وسيتم في النهاية القضاء على فلول الإرهاب في كل الأراضي السورية.
كما أدانت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» التفجير الإرهابي الذي ضرب دمشق وفق ما ذكر موقع «الميادين نت».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن