الأولى

فقدان مضادات حيوية وأدوية من الصيدليات يخلق سوقاً سوداء للدواء الوطني … «المجلس العلمي»: الصناعة الدوائية في خطر.. و«الصحة»: الزمر متوافرة

| محمود الصالح

دَقّ رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية رشيد الفيصل ناقوس الخطر من غياب الكثير من الزمر الدوائية بسبب ارتفاع تكاليف إنتاج الدواء، وانخفاض أسعار مبيعها بسبب اختلاف سعر الصرف بين الواقع والسعر الذي حدده المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه في حال استمرار تطبيق التسعيرة الحالية سنفقد جميع المضادات الحيوية من الأسواق لأن مصانع الدواء لن تستمر في الإنتاج.
وحصلت «الوطن» على نسخة من كتاب موجه من المجلس الأعلى للصناعات الدوائية إلى وزارة الصحة تطلب فيه إصدار تسعيرة للدواء تتناسب وتكاليف إنتاجه بغية الاستمرار في العملية الإنتاجية ولضمان توافر الدواء في الأسواق.
وبيّن الفيصل في تصريح خاص لــ«الوطن» أنه نتيجة هذا الوضع أصبحت الصناعة الدوائية في خطر بسبب عدم مقدرة الصناعيين على الاستمرار في تحمل الخسائر الكبيرة جراء الإنتاج، حيث إن شركات الصرافة تبيع الدولار لاستيراد مستلزمات الصناعة الدوائية بسعر 3490 ليرة، في وقت تم تسعير الأدوية على أساس 1630 ليرة للدولار.
بدورها أكدت معاون وزير الصحة رزان سلوطة أنه لا يوجد فقدان لأي من الزمر الدوائية في الصيدليات، حيث يوجد بديل لأي زمرة يمكن أن تكون قليلة العرض في الأسواق.
الصيدلاني علاء بين لـ«الوطن» أن هناك سوقاً سوداء في الدواء الوطني، حيث يضطر الصيدلي إلى شراء الدواء بضعف تسعيرة العموم المسجلة، وهذا يؤدي إلى رفع السعر عند بيعه للمواطن، على حين أكد زميله محمد غياب أغلب الزمر الدوائية الخاصة بالمضادات الحيوية لقلة إنتاجها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن