ربطت موسكو بين التفجير الإرهابي الذي ضرب العاصمة دمشق أمس، والمناقشات الجارية في جنيف حول مناقشة تعديل الدستور السوري، ورجحّت في بيانها أن يكون تزامن هذا الحادث مع استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية لعملها في جنيف، ليس من باب المصادفة.
وأدانت روسيا في بيان لخارجيتها «الهجوم الإرهابي الدنيء»، وأعربت عن «خالص تعازينا لأسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين»، وأضافت في بيان لخارجيتها: «إننا نعتبر هذه الجريمة الدموية بمثابة تحد صارخ هدفه التشكيك في قدرة سلطات الجمهورية العربية السورية على ضمان أمن العاصمة، وهو استفزاز لإثارة العنف، وعرقلة جهود تحقيق تسوية سياسية في سورية».
وجددت الخارجية الروسية التأكيد على أهمية تضافر الجهود الدولية في مكافحة الخطر الإرهابي العالمي على الأسس القانونية الدولية القائمة، بما في ذلك إقامة تعاون في هذا المجال مع حكومة الجمهورية العربية السورية.