رياضة

اللجنة المؤقتة… شكلاً ومضموناً!

| غانم محمد

لا نعترض على أي شخص لأن اسمه (فلان)، على الإطلاق، وإنما لم يعنه أحياناً من ضعف في القرار، أو فقر في الخيارات.
اللجنة المؤقتة في اتحاد كرة القدم، وكلّ ما أثير حولها من اندهاشات واستغرابات وحتى استهزاءات تمثّل ما نحن بصدد الحديث عنه، والسؤال: ألهذه الدرجة نعاني شحّاً في الكوادر الكروية القادرة على التفكير لمستقبل الكرة السورية، ألهذه الدرجة، أحد (الأصدقاء) على سبيل المثال لا أعرف منذ متى وهو رئيس لجنة فنية في محافظته، ولا أعرف على وجه الدقة كم اتحاداً كروياً انتخب!
ندور في فلك الأشخاص تقريباً أينما اتجهنا، والأسوأ من هذا كله سنمارس دورنا بالنفاق وسنصفّق للقادم أياً كان (هذا طبع فينا)، ومن جميل نطقنا، فإننا في الشهر الأول نصفه بـ(الخلوق) وبعد أيام نبدي زعلنا منه، ولاحقاً نبدأ السباب والشتيمة.
المنظومة الكروية بشكل عام ليست صحيحة، ولا تمتلك الحد الأدنى من مبررات الأخذ بها، ولم نجد حتى الآن من يمتلك الجرأة الكافية لنسفها.
قبل أن يكون السيد توفيق سرحان (مشهوراً) بدأ يوماً ما من نقطة الصفر، إذاً لنعط الفرصة لشخص يبدأ، فيصل في يوم من الأيام إلى خبرة السرحان التي لا نشكك فيها.
لا يوجد أي رضى جماهيري على اللجنة المؤقتة الحالية والتي يفترض أنها ستؤسس لمرحلة جديدة، ومطلوب منها أن تعدّل نظام الانتخابات الكروية، وأن تدير الانتخابات القادمة، والكل عاش عمل أشخاصها في فترات سابقة ومن هنا أتى الحكم عليها.
هناك خلل آخر بقرار تشكيل اللجنة المؤقتة وهو عدم تحديد مدة عملها، ففي مصر على سبيل المثال دخلت اللجنة المؤقتة التي تقود اتحاد الكرة المصري عامها الثالث قبل شهرين، فما رأيكم لو استمر عمل (لجنتنا) لمدة مماثلة؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن