أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال استقبال الأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الاقتصادي «أكو»، خسرو ناظري، أن المحادثات حول الملف النووي مع دول مجموعة «4+1» ستستأنف قريباً.
وأكدت إيران مراراً موقفها الثابت حيال تلك المفاوضات المتعلقة بإحياء الاتفاق النووي، والقائم على شرط رفع العقوبات وإلغاء الحظر الجائر على الشعب الإيراني.
وشددت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، أول من أمس، على «ضرورة عودة إيران سريعاً إلى المحادثات النووية»، وسط قلق متزايد من التأخير.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إلى أن «المبعوث الأميركي بشأن إيران، روب مالي، تحدث مع نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا حول كيفية استمرار الدبلوماسية في «توفير المسار الأكثر فاعلية بشأن طهران»، مضيفاً: «نحن متحدون في الاعتقاد أن المفاوضات يجب أن تستأنف في فيينا في أسرع وقت ممكن، وأن تستأنف على وجه التحديد حيث توقفت بعد الجولة السادسة».
وفي بيان لها، أكدت الخارجية الفرنسية أن المحادثات ستجري في «مرحلة حرجة»، لافتة إلى أنه «في هذه الأثناء، من الملح والأساسي أن توقف إيران انتهاكاتها الخطرة إلى حد غير مسبوق للاتفاق النووي»، حسب زعمها.
ودعت باريس طهران إلى «معاودة التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دون إبطاء».
وبدأت القوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق، بمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا هذا العام، في محاولة لإحياء الاتفاق، بعد إبداء الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن استعداده لإعادة بلاده إليه، وأجرى الأطراف المعنيون 6 جولات من المباحثات بين نيسان وحزيران.