سورية

النظام التركي يواصل التهديد بشن عدوان جديد.. ويدعي أن وجوده في إدلب «مهم»

| وكالات

ادعى وزير الدفاع في حكومة النظام التركي، خلوصي أكار، أن وجود قوات نظامه المحتلة في إدلب «مهم»، وجدد التهديد.
وذكر أكار في تصريح للصحفيين بمقر البعثة الدائمة للنظام التركي لدى حلف شمال الأطلسي «الناتو» في بروكسل، عقب مشاركته في اجتماع وزراء دفاع الحلف خلال اليومين الماضيين، أن هناك وقفاً لإطلاق النار في ادلب، ورغم وجود بعض الخروقات والاشتباكات والاعتداءات بين الحين والآخر، فإن وقف إطلاق النار والاستقرار مستمر على حد زعمه.
وأشار إلى أن الوضع في إدلب أصبح أكثر هدوءاً بعد لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان في سوتشي أواخر الشهر الماضي، حسبما ذكر الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم».
وذكر اللواء البحري فاديم كوليت نائب مركز التنسيق الروسي في حميميم في بيان له الخميس الماضي أنه تم رصد 13 اعتداء من المناطق التي تنتشر فيها التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة تنظيم «جبهة النصرة» وهي 5 هجمات في محافظة حلب و5 في إدلب و2 في اللاذقية واعتداء واحد في حماة.
وجدد أكار التهديد بشن عدوان جديد على شمال سورية، بحجة محاربة ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية، مشيراً إلى أن بلاده ستفعل ما يلزم في الزمان والمكان المناسبين، وفق ما ذكرت «الأناضول».
وقال: «لدينا اتفاقيات مع الولايات المتحدة والروس (بخصوص بعض المناطق بشمال سورية) لقد نفذنا دورنا في هذه الاتفاقيات بأفضل طريقة ممكنة، وما زلنا نفعل ذلك، ونُذكر نظراءنا بالقيام بدورهم أيضاً».
وساق أكار جملة من الأكاذيب، وقال: «هناك من يسيء تفسير هذه الجهود على «أننا نسعى للبقاء هناك، الناس لا يستطيعون العيش هناك من دون وجود خدمات مياه شرب، وخبز ومأوى، نحن نقوم هناك بجهود تلبية الاحتياجات الأساسية وليس من الصواب تفسير جهودنا بأي طريقة أخرى».
ويعمل النظام التركي والتنظيمات والميليشيات الإرهابية الموالية له على الاستيلاء على منازل وأراضي المدنيين المهجرين من المناطق التي يحتلونها وسرقة المحاصيل الزراعية للسكان المتبقين، إضافة إلى فرض المزيد من الأتاوات عليهم ونهب وتدمير التلال الأثرية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن