سورية

​​الاحتلال التركي يوسّع دائرة اعتداءاته على القرى بريفي الحسكة والرقة

| وكالات

وسعت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين، أمس، من دائرة اعتداءاتها على القرى الآمنة في ريفي الرقة والحسكة الشماليين، في وقت واصلت فيه ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية اختطاف الشبان في مدينة الحسكة لتجنيدهم إجبارياً ضمن صفوفها وزجهم في جبهات القتال.
وفي التفاصيل، فقد اتسع نطاق الاعتداءات بالقصف المدفعي الذي تنفذه قوات الاحتلال التركي على قرى بريف بلدة تل تمر شمال الحسكة، حيث استهدفت ريف بلدة أبو راسين، وقرى الدردارة وتل شنان وطويلة، حسب مصادر إعلامية معارضة ذكرت أن القصف أدى إلى إلحاق أضرار مادية بممتلكات المدنيين من دون ورود معلومات عن وقوع ضحايا.
وذكرت المصادر، أن قذائف مدفعية أطلقتها قوات الاحتلال التركي سقطت في قرية تل شنان الآشورية الواقعة بريف بلدة تل تمر من دون أنباء عن إصابات.
من جهتها، ذكرت وكالة «هاوار» الكردية، أن الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين اعتدوا على قرية الدرارة على طريق أبو راسين بالقصف بالأسلحة الثقيلة، في حين أكد مصدر في تصريح نقلته وكالة «نورث برس» أن القصف أسفر عن دمار عدة منازل بالقرية.
تزامن ذلك، مع استهداف قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها بالقصف المدفعي العنيف قريتي دبس وهوشان بمحيط بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي والطريق الدولي السريع «M4» حسب «هاوار».
​​​​​​​جاء ذلك، في وقت نفت فيه ميليشيات «قسد» العميلة للاحتلال الأميركي ما جاء في إعلان وزارة دفاع النظام التركي حول تنفيذها هجوماً على قواعد للاحتلال التركي في مناطق شمال شرق سورية وأن الهجوم أسفر عن مقتل تسعة من مسلحي الميليشيات، معتبرة أن هذه الادعاءات «كاذبة وتأتي في إطار محاولات الاحتلال التركي تبرير هجماته ضد مناطق سيطرة «قسد»، حسب «هاوار».
وأول من أمس، أعلنت وزارة دفاع النظام التركي، أن قوات الاحتلال التركي تمكنوا من تحييد 6 إرهابيين (من مسلحي قسد) في حين كانوا يحضرون لشن هجوم على ما تسمى منطقة عملية «نبع السلام».
وذكرت أن عدد «الإرهابيين» المحيدين ارتفع إلى 9 بعدما تم تحييد 3 من مسلحي «قسد» في وقت سابق أثناء استعدادهم لاستهداف المنطقة.
من جهة ثانية، نقلت وكالة «سانا» عن مصادر محلية: أن «مسلحين تابعين لميليشيات «قسد» أقدموا خلال الساعات الماضية على اختطاف 20 شاباً من دوار مرشو شمال مركز مدينة الحسكة عبر حواجز مسلحة متنقلة طيارة وعشرات آخرين من أحياء المدينة المختلفة واقتادوهم إلى معسكرات ما يسمى التدريب الذاتي لتجنيدهم إجبارياً ضمن صفوف الميليشيات وزجهم في جبهات القتال».
من جهة ثانية، أعلنت القيادة المركزية لقوات الاحتلال الأميركية فجر السبت تصفية المتزعم في تنظيم «القاعدة» الإرهابي عبد الحميد المطر بضربة جوية شمال غرب سورية، حسبما ذكر موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني.
وقالت: «التخلص من هذا القيادي البارز في القاعدة سيقوض قدرة التنظيم الإرهابي على التخطيط للمزيد من الهجمات العالمية التي تهدد المواطنين الأميركيين وشركاءنا والمدنيين الأبرياء وتنفيذها».
وتعهدت القيادة المركزية في ختام البيان، بمواصلة استهداف منتمي «القاعدة» والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
مصادر إعلامية معارضة من جهتها ذكرت أن استهداف المتزعم في القاعدة تم عبر طائرة مسيّرة بريف الرقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن