أظهرت دراسة أميركية أن ضعف الإدراك الذي يعرف باسم ضباب الدماغ قد يستمر لأشهر لدى مرضى «كورونا» حتى بين أولئك الذين لم يدخلوا المستشفى.
وأوضحت الدراسة أن نحو ربع مرضى «كورونا» في سجل النظام الصحي بمستشفى مانوت سيناي الأميركي قد عانوا بعض المشكلات في ذاكرتهم، حيث جمعوا بيانات 740 مصاباً بكورونا لا تتجاوز أعمارهم 49 عاماً وليس لديهم تاريخ من الخرف وتم تقييم الأداء الإدراكي لكل مريض وتحليل وتيرة ضعف الإدراك بين المرضى.
ووجد الباحثون أن 15 بالمئة أظهروا قصوراً في الطلاقة الصوتية أثناء التحدث و16 بالمئة قصوراً في المهارات العقلية و18 بالمئة أظهروا عجزاً في سرعة المعالجة المعرفية على حين 23 بالمئة يعانون استعادة الذاكرة.
وأشار الباحثون إلى أن المرضى في المستشفى كانوا أكثر عرضة للإصابة بضعف الانتباه والأداء التنفيذي والطلاقة اللغوية والذاكرة ولها آثار كبيرة على الحياة المهنية والنفسية والوظيفية مقارنة ببعض مرضى العيادات الخارجية الذين يعانون ضعفاً إدراكياً.