التموين تعلن تسعيرة للغاز الحر بدءاً من اليوم … المنزلي 30.6 ألفاً والصناعي 49 ألفاً

أصدر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أمس قراراً حدد بموجبه أسعار مبيع اسطوانات غاز البوتان المنزلي والصناعي خارج البطاقة التموينية.

ووفقا للقرار الذي حصلت «الوطن» على نسخة منه أصبح سعر اسطوانة الغاز المنزلي 29682 ليرة سورية يضاف لها 3 بالمئة بدل توزيع ويصبح سعرها للمستهلك 30600 ليرة سورية

كما حدد القرار سعر اسطوانة الغاز الصناعي بـ45570 ليرة سورية ويضاف عليها 7 بالمئة وتصبح التسعيرة للمستهلك 49000 ليرة سورية.

وطلب القرار من المكاتب التنفيذية وضع سعر بدل الخدمة في المناطق والنواحي، مع التشديد على أن هذه التسعيرة تشمل جميع الجهات العامة والوحدات الإدارية.

وأوضح القرار أن هذه التسعيرة لا ينطبق على أسطوانات الغاز المعتمدة لتوزيع الغاز بموجب البطاقة الالكترونية.

لا تنسيق

رئيس اتحاد الحرفيين في دمشق سليم كلش أكد أنه لم يتم أخذ رأي الحرفيين أو التنسيق معهم في هذا الموضوع.

وقال: سمعنا بالقرار مثل أي مواطن، علماً أنه كان يفترض التنسيق معنا لمعرفة الكمية التي يحتاجها الحرفي المستهلك من الغاز، كما أننا لا نعرف الكمية التي يسمح ببيعها حراً للمواطن أو الحرفي، ولا الأماكن التي سيحصل منها صاحب الحاجة من الغاز بشكل حر، لأنه في الوقت الحالي هناك توطين للغاز لدى المعتمدين.

وأوضح كلش أن هذه الأسعار لن تطبق على مخصصات الحرفيين المحددة الآن في البطاقات الالكترونية الموزعة على الحرفيين.

وبين رئيس الاتحاد أن حاجة دمشق يومياً من الغاز الصناعي فقط للحرفيين 2500 اسطوانة في حين يوزع بشكل فعلي الآن ألف اسطوانة، علماً أنه قبل الشهر الماضي كان لا تزيد كمية التوزيع شهرياً 300 اسطوانة شهرياً، موضحاً بأنه في دمشق 1400 مطعم و1200 محل لصناعة الحلويات.

أما بالنسبة للتوزيع المنزلي وأوضح كلش أن محافظة دمشق تحتاج إلى 35 ألف اسطوانة يومياً وحاليا يتم توزيع 7 آلاف اسطوانة يومياً بموجب البطاقة الالكترونية.

يشار إلى أن مدة انتظار وصول الرسالة لاستلام اسطوانة الغاز للعوائل عبر البطاقة الإلكترونية وصلت لنحو 90 يوماً بسبب قلة المادة، ما يثير التساؤل كيف ستستطيع الوزارة تأمين كميات إضافية تباع بالسعر الحر لمن يرغب؟؟