سورية

مسؤول عراقي: الاحتلال الأميركي يعرقل افتتاح معبر «الوليد- التنف»

| وكالات

أكد مسؤول عراقي في الإدارة المحلية بمحافظة الأبنار غرب البلاد، أمس، أن قوات الاحتلال الأميركي هي من تقف وراء عدم افتتاح معبر «الوليد» على الجانب العراقي الذي يقابله معبر «التنف» على الجانب السوري والمحتل مما يسمى «التحالف الدولي» المزعوم ضد تنظيم داعش الإرهابي والذي تقوده أميركا.
وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أن قوات الاحتلال الأميركي أبدت ممانعة كبيرة وأفشلت جميع المساعي الرامية إلى إعادة افتتاح معبر «الوليد» الحدودي مع سورية غرب الأنبار، لوجود قاعدة عسكرية لها بالقرب من المعبر، وذلك حسبما ذكرت وكالة « فارس» الإيرانية شبه الرسمية.
وأضاف المصدر: إن «حكومة الأنبار المحلية» خاطبت الحكومة المركزية في بغداد لمرات عديدة لافتتاح المعبر مع سورية لتعضيد واردات الدولة وإنعاش الواقع الاقتصادي للمحافظة وتشغيل الأيدي العاملة، إلا أن جميع هذه المخاطبات لم تثمر عن نتيجة بسبب إصرار القوات الأميركية على عدم السماح للجهات المعنية بافتتاح المنفذ لحماية قاعدة لها».
وأشار إلى أن القوات الأمنية العراقية، أمنت كل الطرق المؤدية إلى معبر «الوليد» ولم يشهد أي خرق أمني.
وتربط سورية والعراق ثلاثة معابر وهي: معبر «اليعربية»، الذي يقابله على الجانب العراقي معبر «ربيعة»، وهو خاضع لسيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية المدعومة من الاحتلال الأميركي، ومعبر «الوليد» على الجانب العراقي الذي يقابله معبر «التنف» على الجانب السوري والمحتل من «التحالف الدولي» الذي تقوده أميركا، ومعبر «القائم» على الجانب العراقي الذي يقابله «البوكمال» والخاضع لسيطرة الدولة السورية.
وفي السياق، أعلن معبر جرابلس الحدودي مع تركيا الذي تسيطر عليه التنظيمات والميليشيات الإرهابية الموالية للنظام التركي في بيان فتح الباب أمام السوريين المجنسين للدخول إلى سورية، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وأوضح «المسؤولون» عن المعبر أنه تمـت إعادة تفعيل حركـة الدخول إلى سورية عبـر المعبـر اعتبـاراً مـن يـوم أمس الأحد، بعد أن يتـم الحجـز لـكـل أفـراد العائلـة مع الالتزام بموعد الدخول وإبقاء موعد العودة مفتوحاً، إضافة إلى إتمـام جرعتـي لقـاح فيروس «كورونا» لـمـن هـم فـي سـن 18 فمـا فـوق وجرعـة لقـاح واحدة لمن هم في سن 12 حتى 17 عاماً.
وأوقفت سلطات النظام التركي في 12 آذار 2020، دخول السوريين إلى بلادهم، تحت ذريعة الإجراءات الوقائية التي اعتمدتها وزارة الصحة في حكومة النظام التركي للحد من انتشار فيروس «كورونا»، قبل أن تسمح بالإجازات مجدداً في عيد الأضحى الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن