الأولى

الشهابي: إيجابي إذا توافرت المادة.. الحلاق: على التجار عدم رفع أي سعر.. مولوي: سيكون له تأثير على الأسعار … الصناعيون راضون عن رفع سعر المازوت لكن بشرط

| هناء غانم

ترك القرار الخاص برفع سعر المازوت من 650 ليرة إلى 1700 ليرة دهشة عند معظم الصناعيين على حين اعتبره البعض خطوة إيجابية رغم الارتفاع لكن هذا الارتياح جاء مشروطاً بتـأمين المادة وإلا سيكون الوضع كارثياً لجهة ارتفاع الأسعار.
وأكد رئيس اتحاد غرف الصناعة فارس الشهابي لـ«الوطن» أن قرار رفع سعر المازوت إلى 1700 ليرة مهم وسوف يكون له انعكاس إيجابي على الصناعة الوطنية في حال توافرت المادة وإذا لم تؤمّن مادة المازوت فنحن أمام كارثة بالتضخم وغلاء الأسعار وسوف يرتفع سعر المازوت الحر وبذلك سيكون هناك انقطاع للمادة وسعر جديد لأن السعر سوف يرتفع إلى خمسة أو ستة آلاف وفي حال توافرت المادة فسوف تحل جميع المشكلات التي يعاني منها الصناعي.
وأوضح الشهابي أنه من المفروض أن تتوافر المادة بالسعر الجديد وهذا ما وعدتنا به الحكومة مشيراً إلى أن السعر الجديد يبقى أقل من سعر السوق السوداء وأقل من السعر العالمي لأن هدفنا أن تستمر المعامل بالعمل والإنتاج.
الصناعي عاطف طيفور قال: نرجو أن يستمر توافر المادة على مدار السنة لمكافحة السوق السوداء وخاصة أن الفعاليات الاقتصادية تشتري المادة بالمتوسط بين ٣ إلى ٤ آلاف، مؤكداً أن توفير المادة يجب أن ينعكس على رفع نسبة الإنتاج وانخفاض الأسعار.
أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها أكرم الحلاق قال: إن تثبيت سعر المازوت هو أمر مهم وخاصة أننا كصناعيين نعاني منذ فترة طويلة من عدم توافر المادة وفي حال توافرت يصل سعرها إلى 3500 ليرة وإن تحديد سعر 1700 ليرة سورية خفّف الأعباء بعد أن كنا نتحمل التكاليف المرتفعة.
وطالب الحلاق جميع الصناعيين بالحفاظ على أسعار مبيع منتجاتهم وعدم انعكاس رفع سعر المازوت من 675 إلى 1750 على تكاليف المنتجات.
الصناعي مهند دعدوش أكد أن القرار في حال توافرت المادة جيد وليس له انعكاس سلبي على الصناعة.
خازن غرفة صناعة دمشق وريفها أيمن مولوي قال: بالتأكيد هذا القرار سيكون له تأثير على أسعار المنتجات وهذا الارتفاع سوف يختلف من صناعة إلى أخرى حسب نوع كل صناعة وهناك صناعات سوف تتأثر أكثر من غيرها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن