ثقافة وفن

عبد العزيز أملح.. إطلالة قريبة عبر السينما في «دوامة من الماضي»

| الحسكة - دحام السلطان

الفنان عبد العزيز أملح اسم شق طريقه بفن التمثيل، وأصبح واحداً من أهم الوجوه الفنية في محافظة الحسكة. عرفه المسرح والتلفزيون من خلال مشاركاته في العديد من الأعمال الفنية التلفزيونية السورية والخليجية والعراقية والبدوية والتاريخية وأعمال البيئة الشامية.

نذكر منها مسلسل «أبو الطيب المتنبي، الداية، أبو المفهومية، أسد الجزيرة، سعدون العواجي، أولاد القيمرية، إذاعة فيتامين، خالد بن الوليد، هدوء نسبي، محسن الهزاني، نساء من البادية، السيرة النبوية «ولعب على خشبة المسرح عدة أعمال من أهمها «الفارسة والشاعر» لمحمد الماغوط، و«انتظار» للدكتور حمدي الموصللي، و«المنشار يعزف أحياناً، الموت بعد منتصف الليل» للدكتور فيصل الراشد، و«عن هول ما جرى» لإسماعيل خلف…….. ، كما كان له عدة مشاركات في أعمال مسرح الأطفال، نذكر منها «سبونجبوب، أليس في بلاد العجائب، كوخ الأصدقاء، عدنان ولينا، يُحكى أن…..».

وأظهر الفنان أملح العديد من المحاولات ومشاريع الكتابة للمسرح والتلفزيون، حيث كتب للمسرح العديد من «السكتشات» المسرحية الناقدة تحت عنوان «ما في أمل»، كما كتب للتلفزيون في سلسلة مسلسل «المرايا» للأستاذ ياسر العظمة، من أهمها «كل شي تمام» إضافة إلى المساهمة في العديد من مجموعات الأفكار للكاميرا الخفية التي عُرضت على شاشة التلفزيون السوري.

وفي مجال السينما كتب خلال الفترة القريبة الماضية، فيلماً سينمائياً حمل عنوان «دوامة من الماضي»، وقد تم الاتفاق مع شركة إنتاج كبيرة لإنتاجه وتصويره، كما تم ترشيحه واختياره ليكون أحد الممثلين في العمل، للعب دور إحدى الشخصيات الرئيسة فيه، وهو العمل الذي يعد من أضخم الأعمال الفنية السينمائية للمخرج الجزائري الكبير «زبير زيان»، ومن تأليف السينارست المبدعة «نارزين حسن بني هاشم»، ويجمع العمل أدواراً لمجموعة من الفنانين من معظم دول الوطن العربي «سورية، مصر، العراق، لبنان، تونس، المغرب، الجزائر، فلسطين»، وسيكون مسرح تصويره لبنان، وهو العمل الذي سيتناول في مضمونه نبض ومآسي المجتمع، من خلال التطرّق إلى الماضي الذي كيف يمكن أن يكون سبباً في دمار مستقبل بأكمله، من خلال عمليات ربط واستنتاج فنية من خلال، لماذا يظل الماضي شبحاً يطارد الشخص ويلازمه في كل تفاصيل حياته، ولاسيما أن مجتمعنا العربي لا يرحم ويحمل في طياته كتلاً كبيرة من النقد للذات الإنسانية، وأن الماضي يظل وصمة عار من خلال العمل، عن تفاصيل دوره في الفيلم، الذي فيؤدي فيه شخصية المهندس الخال لبطلة العمل، وهو الخال الذي كان قريباً جداً منها طوال فترة حياتها الجامعية، وبقية التفاصيل ستأتي خلال عمليات عرض الفيلم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن