في الجولة الرابعة المؤهلة للمونديال الكروي القادم لم ينجح منتخبنا الوطني في تحقيق الفوز على المنتخبات الأربعة التي لعبنا معها حتى الآن بدءاً من إيران وكوريا الجنوبية حتى الإمارات ولبنان، حيث خسرنا ثلاث مباريات وحققنا تعادلاً فقط مع المنتخب الإماراتي لنحصل على نقطة واحدة فقط.
كل هذا الذي تم لمنتخبنا الوطني حتى الآن من خلال لاعبينا المحترفين العاملين داخل أنديتنا السورية في دورينا الكروي الحالي، أو من خلال لاعبينا المحترفين في العديد من أنديتنا العربية، إضافة لقلة قليلة من اللاعبين السوريين العاملين في أندية كروية أجنبية، لكن المشكلة الأبرز هي تعاقد اتحادنا الكروي السابق رئيساً ومعظم الأعضاء مع المدرب التونسي (نبيل معلول) واثنين من مساعديه التونسيين حيث لم تكن هناك ضرورة تجعل اتحادنا الكروي السابق يتعاقد معه، لأنه من الخطأ أن يغادر منتخبنا الوطني من دون أن يترتب عليه شرط جزائي، حيث شهدنا له خسارات كروية واضحة إضافة لتكاليفه المالية العالية حيث لم يكن وجوده في بلدنا سوى لفترة زمنية قصيرة ليغادر دمشق ثم يعود، ولم نشهد أحداً من رئيس وأعضاء اتحادنا الكروي السابق يطالب بأن يكون سفره بموافقتهم، حيث شهدنا وجوده في سورية لمدة لا تزيد على ثلاثين يوماً ليغادر بعدها لمدة أسبوع أو أسبوعين من دون أن يحاسبه أحد من مسؤولي الاتحاد السوري السابق، حيث شهدنا خسارات كروية واضحة إضافة للتكاليف المالية العالية التي ستطول أموالنا الموجودة في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وحول ما قرأت وسمعت بأنه قد تم تشكيل لجنة تحقيق عليا من الاتحاد الرياضي العام حول الأمور المالية التي تبلغ حدود 180 مليون ليرة سورية لاتحادنا الكروي المستقيل والذي شهدنا حضور رئيسه ومعظم أعضائه وآخرين في جميع مباريات منتخبنا الوطني خارج بلدنا.
وبعد… فإني أتمنى استمرار مدربنا الوطني نزار محروس حتى نهاية تصفيات كأس العالم بدءاً من لقائنا مع المنتخب العراقي في الحادي عشر من الشهر القادم ضمن الجولة الخامسة والأخيرة لمرحلة الذهاب لنتابع بعدها مبارياتنا في مرحلة الإياب..