سورية

عدوان صهيوني جديد استهدف المنطقة الجنوبية وسورية تؤكد حقها وقدرتها على رد الاعتداءات

| وكالات

أعلنت سورية، أن قوات الاحتلال الصهيوني نفذت أمس عدواناً جديداً في المنطقة الجنوبية، وذلك في محاولة يائسة لدعم أدواته وعملائه من المجموعات الإرهابية المنهزمة بعد إتمام المصالحات في محافظة درعا، مؤكدة حقها وقدرتها على الرد على هذه الاعتداءات.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء: إن «قوات الاحتلال الصهيوني ارتكبت فجر اليوم (أمس) عدواناً جديداً في المنطقة الجنوبية، وذلك في إطار عدوانها المتكرر على حرمة وسيادة الأراضي السورية».
وأوضح المصدر أن هذا العدوان الغاشم يأتي بعد إتمام المصالحات في محافظة درعا وعودة الأمن والأمان لها وبسط سلطة الدولة في محاولة يائسة من كيان الاحتلال الإسرائيلي لدعم أدواته وعملائه من المجموعات الإرهابية المنهزمة.
وأضاف: إن «سورية تؤكد حقها وقدرتها على الرد على هذه الاعتداءات ولجم النزعة العدوانية لسلطات الاحتلال».
وفي وقت سابق من يوم أمس، تحدثت مصادر إعلامية معارضة عن تنفيذ طائرة إسرائيلية عدواناً استهدف مركزين عسكريين لقوات الجيش العربي السوري والقوات الصديقة بصاروخين عند أطراف مدينة البعث الغربية والآخر غرب قرية جبا في محافظة القنيطرة، مشيرة إلى أن العدوان أدى إلى خسائر مادية، من دون ورود معلومات عن حجم الخسائر البشرية.
وذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن طيران العدو الصهيوني نفذ اعتداء صباح أمس، استهدف خلاله بناء الإدارة المالية للمحافظة في مدينة البعث، إضافة إلى تل كروم إلى الغرب من بلدة جبا، والتي تعتبر نقطة رصد تابعة لقوات الجيش العربي السوري.
يأتي هذا العدوان، عقب أقل من أسبوعين على استشهاد مدير مكتب شؤون الجولان المحتل في رئاسة مجلس الوزراء المناضل مدحت الصالح، الذي طالته يد العدو الصهيوني الغادر واستهدفته بالرصاص أثناء عودته من حقله إلى منزله في موقع عين التينة مقابل مسقط رأسه بلدة مجدل شمس المحتلة.
وتصدت وسائط دفاعنا الجوي لاعتداءات يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي بشكل متكرر خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية، وذلك عندما تتعرض أدواته الإرهابية لهزيمة وانهيارات أمام تقدم الجيش العربي السوري، وكان آخر تلك الاعتداءات في الـ8 من الشهر الجاري، حيث تصدت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف مطار التيفور بريف حمص الشرقي وأسقطت معظم الصواريخ المعادية.
وتواصلت أمس الإدانات المنددة بالتفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة مبيت عسكري في دمشق الأربعاء الماضي وأدى إلى ارتقاء 14 شهيداً وأوقع عدداً من الجرحى، حيث أكد ممثلو الطلبة السوريين الدارسين في إسبانيا وأبناء الجالية السورية هناك في بيان مشترك نقلته «سانا»، أن هذا التفجير دليل على إفلاس وفشل وانحطاط وانهيار معنويات المرتزقة الإرهابيين وجماعات القتل وداعميهم من قوى الشر في الغرب والأنظمة الإقليمية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن