عربي ودولي

تعطل محطات الوقود في إيران بسبب هجوم سيبراني … باقري: نشهد اليوم مرحلة أفول القوة الأميركية في المنطقة

| وكالات

قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري إن مهمتنا المستمرة في مواجهة التهديدات هي مراقبة الأوضاع والارتقاء بمستوى الجاهزية العملياتية والاستعداد الدائم لأي احتمال.
وأشار اللواء باقري، أمس الثلاثاء، إلى تراجع القوة الأميركية في المنطقة، قائلاً إن هروب الولايات المتحدة من أفغانستان وانسحابها من العراق وأجزاء من سورية ونقل معدات الدفاع الجوي والصاروخية الأميركية المتقدمة على طول الخليج العربي وخفض قواتها البحرية ونقلها إلى جنوب الصين هو مؤشر على تراجع القوة الأميركية.
وحسبما ذكرت «إرنا»، أضاف باقري: «إن الولايات المتحدة والصهاينة أظهروا أنه على الرغم من صعوبة قيامهم بالعمل العسكري المباشر، إلا أنهم لن يتخلوا أبداً عن التآمر والعداء ضد الجمهورية الإسلامية وسيشكلون دائماً تهديداً لإيران الإسلامية وحلفائها الإقليميين».
وشدد اللواء باقري على أن الوضع اليوم يستدعي أن تتحلى القوات المسلحة باليقظة، وقال: «عندما تكون التهديدات واضحة ومباشرة، إن أسلوب التعامل معها سيكون أبسط وأكثر سلاسة، ولكن عندما تكون التهديدات مصحوبة بتعقيدات، فإن مهمتنا ضدها ستكون أكثر جدية وثقيلة.
وأكد أن مهمتنا المستمرة في مواجهة التهديدات هي مراقبة الأوضاع والارتقاء بمستوى الجاهزية العملياتية والاستعداد الدائم لأي احتمال.
وقال: لطالما يؤكد قائد الثورة الإسلامية أن يكون الجيش والحرس الثوري الإيراني وقوات التعبئة علي الاستعداد الدائم والارتقاء بمستوى الجاهزية العملياتية.
في سياق آخر، أكد التلفزيون الرسمي الإيراني، أمس الثلاثاء، أن تعطل محطات الوقود في أنحاء البلاد جاء بسبب هجوم سيبراني، موضحاً أن السلطات اقتربت من إنهاء الخلل والسماح للمواطنين بالتزود بالوقود.
ونقل تلفزيون «العالم» الرسمي، عن مصدر وصفه بالمطلع، قوله: «ما حصل في محطات الوقود كان بسبب هجوم سيبراني».
ووفقاً لتقرير صادر عن وكالة الأنباء شبه الرسمية ISNA، عندما حاول الناس التزود بالوقود ببطاقة صادرة عن الحكومة ظهرت رسالة على الشاشة مع تسمية توضيحية تقول «هجوم إلكتروني 64411».
وتعرضت العام الماضي، موانئ ومحطات طاقة ومنشآت عسكرية ونووية إيرانية لعدة حوادث مشبوهة خلال فصل الصيف، وأكدت السلطات الإيرانية، وقتها، أن أحدها على الأقل مدبر وهو الانفجار في مركز صناعة أجهزة الطرد المركزي بمنشأة نطنز النووية من دون أن تعلن عن الجهة المسؤولة عن تنفيذه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن