رياضة

مؤتمرات أنديةاللاذقية ضحك على اللحى

| اللاذقية- محسن عمران

لم يعد للجمهور ثقة بمؤتمرات الأندية السنوية من كثرة الوعود التي لاينفذ منها أي شيء وتعود الحكاية لتتكرر في كل موسم وتصبح روتيناً مملاً حفظه الجميع عن ظهر قلب وبات الصغير قبل الكبير يعرف ماذا سيحدث في أي مؤتمر.
قراءة التقرير السنوي الممل وكلمة رئيس النادي وفتح باب النقاش الذي يكون أشبه بنقاش الأهل والخلان وتداول المواضيع نفسها التي تم طرحها في المؤتمرات السابقة وتكون الأجوبة حاضرة مسبقاً ثم ينتهي المؤتمر بالأمنيات والأحلام.
والغريب في الأمر أن معظم المؤتمرات إن لم تكن كلها غير شرعية لأن النصاب أو الحضور لا يصل للحد القانوني المطلوب، يتم التغاضي عن ذلك لأن المطلوب إنجاز عملية السلق بسرعة.
وما ميز مؤتمرات أندية اللاذقية هذا الموسم هو غياب القيادات المعنية عن الحضور لمؤتمرات أندية وحضورها في أخرى على مبدأ الخيار والفقوس وعندما سألنا في مؤتمر نادي تشرين أين هؤلاء؟ كانت الإجابة بأنهم اعتذروا لظروف خاصة مع أن موعد المؤتمر معروف منذ مدة.
الحاضرون في مؤتمر نادي تشرين همسوا مطالبين بإلغاء هذه المؤتمرات لأنها لا تقدم ولا تؤخر وهي مثل الضحك على اللحى إضافة إلى الأعباء المادية التي تتكلفها الأندية المرهقة خزينتها أصلاً.
مؤتمرات الفروع على الأبواب ولكن لن تكون إلا صورة أكبر عن مؤتمرات الأندية، طروحات من دون فائدة ولا إصلاح ولا من يحزنون وسنبقى نراوح في مكاننا ونعيش على الآمال التي نأمل أن تتحقق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن