رياضة

مدرسة الفتوة بين الماضي العريق والمستقبل المجهول..

| محمد الياسين

لطالما كانت مدرسة الفتوة رافداً أساسياً لفريق الرجال وكذلك المنتخبات الوطنية، وكما هو معروف باعتماد الفتوة الكبير على أبنائه وخريجي مدرسته ولا يخفى على أحد قسوة وصعوبة السنوات العشر الأخيرة بعد نقل نشاط النادي إلى دمشق وتوقف فرق القواعد عن العمل لسنوات طويلة، هذا الموسم يشارك شباب الفتوة بدوري الدرجة الأولى بقيادة المدرب الخبير والعالم بخفايا البيت الأزوري إسماعيل السهو وعند سؤالنا عن نتائج وعمل فريق الشباب قال:

بعدما تم تكليفنا بقيادة الفريق استطعنا منذ الأسبوع الأول تجميع أكبر قدر من اللاعبين حتى وصل العدد لما يقارب 80 لاعباً غالبيتهم من أبناء دير الزور المقيمين بدمشق، وفترة الإعداد قاربت الشهر ثم دخلنا الدوري فخسرنا أمام الشعلة ثم تعادلنا مع جرمانا وحققنا انتصارين أمام المجد والضمير، عانينا من عدم وجود ملعب خاص للفريق بحيث كنا نتدرب في الملاعب السداسية وملعب ترابي أحياناً وتم الاتفاق مع نادي جرمانا للتدرب على أرضه فوافقوا مشكورين لكن الحصص التدريبية غير كافية ونناشد رئيس المنظمة بطلنا العالمي فراس معلا من أجل تأمين ملعب دائم لشبان الفتوة.

وأضاف السهو: نعاني أيضاً من نقص التجهيزات اللازمة للاعبين كالأحذية والبيجامات ومعدات التمرين أيضاً وكذلك وجود عدد من اللاعبين مستقرين بدير الزور بالإضافة لعدم وجود عضو إدارة متفرغ لمتابعة أمور فريق الشباب اليومية بالإضافة لحاجة اللاعبين للتعويض المادي كون معظمهم يأتي من مناطق بعيدة.

وتابع السهو: نطالب الإدارة والتنفيذية بدير الزور بإنشاء أكاديمية لنادي الفتوة وتعيين مدربين أكفاء وأصحاب خبرة وتجارب من أجل رفد فريق الشباب والرجال باللاعبين فكما هو معروف بأن نشاط قواعد النادي متوقف منذ سنوات واليوم أصبحت الحاجة ملحة من أجل إيجاد وتخريج لاعبين من أبناء النادي بسبب الارتفاع الجنوني بأسعار عقود المحترفين.

وختم السهو حديثه بالشكر لإدارة النادي ممثلة بالسيد مدلول العزيز ورئيس التنفيذية السيد حازم بطاح والسيد فراس جهام وكل من يدعم وطالب الجماهير بالوقوف بجانب الفريق ودعمه كونه سيكون عماد فريق الرجال بالسنوات القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن