خلال زيارته لمقر السفارة السورية في باريس … أفرام الثاني: الشعب السوري متحد ضد الإرهاب ويعمل على إعادة الإعمار

أكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، مار إغناطيوس أفرام الثاني، أن الشعب السوري متحد ضد الإرهاب، ويعمل على إعادة إعمار البلاد.

ووفق ما ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين في قناتها على «التيلغرام» أمس، فقد قام البطريرك أفرام الثاني بزيارة مقر سفارة الجمهورية العربية السورية لدى باريس خلال زيارته الأخيرة إلى فرنسا، حيث كان في استقباله القائم بالأعمال بالنيابة السكرتير الثاني محمد أبو دلة.

ورحّب القائم بالأعمال بالنيابة بالبطريرك أفرام الثاني، مثمناً دوره في نشر مبادئ السلام والعدالة ونقل صوت معاناة الشعب السوري للمحافل الدولية.

بدوره، تحدّث البطريرك أفرام الثاني عن الوضع الراهن في سورية، وتأثير الأزمة على الحياة اليومية للشعب، وشدّد على أن الشعب السوري متحد ضد الإرهاب ويعمل على إعادة إعمار البلد.

حضر اللقاء من جانب السفارة السكرتير الثاني إيمان حسن، والملحق الإداري رشيد الخطيب، ومن جانب البطريرك المطارنة، النائب البطريركي في بلجيكا وفرنسا واللوكسمبورغ مار جرجس كورية، ومطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها مار تيموثاوس متى الخوري، والسكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام مار يوسف بالي، والأب القسّ يعقوب أيدين والأب زكا جلما.

وفي الثاني من الشهر الحالي، أكد البطريرك أفرام الثاني، في كلمة له خلال زيارة رئيس أساقفة الكاثوليك في النمسا وعضو مجمع الكرادلة في حاضرة الفاتيكان، الكاردينال كريستوف شونبورن، إلى دمشق، أن آثار الحرب الظالمة ضد سورية لا تزال موجودة كذلك محاولات السيطرة على قرار الشعب السوري من خلال الحصار الاقتصادي الظالم والعقوبات الأحادية وغير القانونية المفروضة عليه والتي تسهم في اشتداد معاناته وتسبب نقص مواد أساسية للحياة.