مدير شركة بصمة: بطولة السوبر رسمية وهدفنا تنظيم مباريات المنتخب وإقامة بطولة دولية في حلب
| مهند الحسني
نجح اتحاد السلة في تأمين كل الأجواء المناسبة لدخول الشركات التجارية الوطنية على خط دعم الرياضة، وكانت البداية مع شركة بصمة الطبية التي رعت بطولة كأس السوبر بكرة السلة للرجال والتي اختتمت قبل أيام قليلة في صالة الفيحاء بدمشق بمشاركة ستة أندية فتوج فريق الاتحاد بطلاً لها، وقد لاقت البطولة استحساناً بين جميع الأندية لكونها اعتبرتها بمنزلة امتحان حقيقي لها قبل دخول الدوري، كما أعادت البطولة الحضور الجماهيري لصالاتنا.
«الوطن» التقت مدير شركة بصمة علي درويش وأجرت معه الحوار التالي:
• من أين أتت فكرة رعاية كرة السلة وإقامة بطولة السوبر؟
جاءت الفكرة من أننا شعب يحب ويعشق الرياضة التي تعد واجهة البلد، وإذا كانت الرياضة بخير فهذا دليل على أننا نسير بخطا واضحة وصحيحة.
وقد توجهنا لكرة السلة بسبب وجود الكابتن طريف قوطرش في رئاسة الاتحاد وقد لمسنا فيه الاحترافية في العمل، وهو يسعى ويسهم في تغيير النمطية التي كانت سائدة في الفترة الماضية، كانت منتخباتنا الوطنية تنافس وأنديتنا كذلك، وهدفنا أن نتساعد معه لإعادة الألق للسلة السورية من جديد.
• هل نجح القوطرش في تأمين المناخات الملائمة التي شجعتكم للدخول على خط الرعاية؟
بصراحة اليوم المناخ الرياضي بشكل عام ليس جيداً، هناك حساسيات بين الجماهير وهي ليست حالة صحية، لكن بالنهاية الجميع متفق على دعم السلة، هناك أشخاص للأسف ليس في مصلحتهم الخروج من هذه النمطية، الرياضة يلزمها اندماج مع الخارج، وبعض الأشخاص الذين يعتمد عليهم رئيس المنظمة الرياضية ليسوا مناسبين لهذه المرحلة الجديدة، والكابتن طريف رؤيته وهدفه إعادة السلة السورية إلى الواجهة من جديد وسوف نتساعد معه.
• كأس السوبر في نسختها الأولى هل حققت الفائدة الفنية؟
كانت بطولة ناجحة أعادتنا للزمن الجميل، ومن الناحية الفنية أنا لست فنياً لكني سمعت بأنها لم تكن قوية بسبب عدم جاهزية الفرق التي بدأ مستواها يرتفع مع دخولها أكثر في أجواء المنافسات، حدثت أشياء جميلة خلال البطولة، إعادة الجمهور بهذا الزخم كانت شيئاً جميلاً والإعلام بدأ يتحدث أكثر عن المنافسات بحماس كبير.
• هل صحيح أنكم وقعتم مع اتحاد السلة لثلاث سنوات لإقامة البطولة ذاتها؟
هذا الكلام صحيح البطولة قائمة لثلاث سنوات، وهي باتت بطولة رسمية وهكذا اتفقنا مع اتحاد السلة، لكن لا أعرف من يروّج لها على أنها ودية لغاية في نفسه.
• هل سنجد فيها اللاعب الأجنبي حاضراً بقوة؟
أكيد سيكون موجوداً وسيكون هناك لوائح وأنظمة شبيهة بالفاينال فور، ومن أجل أن يكون المستوى عالياً والمنافسة أقوى، وفي كل موسم سنضيف أشياء جديدة للبطولة.
• هل سنجد شركة بصمة ترعى أحد الأندية السورية في المرحلة المقبلة؟
طبعاً وكنا قاب قوسين أو أدنى من دخول خط الرعاية لسلة نادي الوحدة، وتم التحدث مع رئيس النادي ماهر السيد حينها، وهو من طلب تأجيل التوقيع لحين الانتهاء من منافسات كأس السوبر، ونحن حالياً ننتظر الإدارة الجديدة لنعرف مدى قدرتها على إتمام الرعاية، ونحن قادرون على التواصل معها، وقد لفت انتباهنا نادي الجلاء والاحترافية التي يعمل فيها من خلال انضباط لاعبيه وقلة اعتراضهم على صافرات الحكام وجمهوره والتزامه بالأنظمة الرياضية التشجيعية، نتمنى أن نرعى مثل هذه الأندية ولنا بالنهاية خياراتنا.
• هل صحيح أنكم حصلتم على حق تنظيم ورعاية مباريات منتخبنا في صالة الفيحاء؟
وصلنا إلى مرحلة متقدمة والموضوع على طاولة القيادة الرياضية، وهدفنا أن تظهر مباريات منتخبنا بصورة مثالية أمام الفيبا والاتحاد الآسيوي من حسن التنظيم ودخول الجمهور وخروجه من دون أي منغصات، وسيكون هناك نظام لجلوس الجمهور ضمن مقاعد مخصصة عبر أرقام مكتوبة على بطاقات الدخول.
• أنتم بصدد إقامة دورات جديدة للسلة السورية؟
هناك شركات تتواصل معنا لإقامة بطولة شبيهة بدورة دبي الدولية، هناك شركة لرعاية الدوري والكأس، ونحن لرعاية كأس السوبر، ولا يجوز إقامة بطولة كل شهرين لأن ذلك يفقدها الجماهيرية والنكهة التنافسية، ونتطلع لإقامة بطولة دولية في حلب خلال افتتاح صالة الحمدانية العملاقة.
• هل هدفكم من وراء هذه الرعاية ربحيٌّ؟
كأس السوبر في نسختها الأولى هي بطاقة تعريف للشركة، وهدفنا ليس ربحياً، لكننا كشركة إذا خسرنا لم نعد نستطيع الاستمرار بالدعم، هدفنا ربحي في المرحلة المقبلة وليس حالياً.