تستعد فرنسا، لخوض الانتخابات الرئاسية العام المقبل، وحددت العاشر من نيسان موعداً للدورة الأولى على أن تعقد الدورة الثانية في 24 من الشهر نفسه.
وحسبما ذكر موقع «روسيا اليوم»، تساءلت صحيفة «لوموند» الفرنسية عن تاريخ دخول الرئيس الفرنسي الحالي، إيمانويل ماكرون، الحملة الرئاسية، معتبرة أنه «لدى ماكرون مصلحة في دخول الحملة في وقت متأخر»، على حين أن مؤيدي الرئيس ينتظرون بفارغ الصبر الإعلان عن حملته الانتخابية، «حتى يتمكنوا من القتال» حسب تعبيرها.
وأشارت الصحيفة، إلى أن «ماكرون لم يتخذ قراره بعد، وهو لن «يزيل القناع» عن ترشحه في أي وقت قريب»، لافتة إلى أن رؤساء فرنسيين سابقين لم يعلنوا ترشيحهم إلا قبل وقت قليل من موعد الانتخابات.
ونقلت الصحيفة عن السياسي الفرنسي من الحركة الديمقراطية، باتريك مينيولا، قوله إن «قرار الترشح يعود إلى ماكرون، لكنني أريده أن يعلن ذلك بسرعة»، وأضاف «يجب على رئيس الدولة أن يجسد الجدية في مواجهة المعارضين الذين يعتبرون الفرنسيين حمقى».
وفي حين أن مشهد المبارزة الرئاسية محصور بين الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون والمرشحة عن التجمع الوطني اليميني المتطرف، مارين لوبن، فهناك استطلاعات تؤكد دخول مرشحين جدد إلى المنافسة.