أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، أن قواتها البحرية تعقبت مدمرة أميركية دخلت البحر الأسود.
وحسبما نقلت «سبوتنيك»، عن موقع «زفيزدا»، قال مركز التحكم التابع لوزارة الدفاع الروسية، في بيان إن قوات ووسائل أسطول البحر الأسود بدأت في مراقبة تصرفات المدمرة الأميركية «بورتر» التي تحمل صواريخ موجهة.
وأضاف البيان إن المدمرة الأميركية دخلت البحر الأسود السبت الموافق 30 تشرين الأول 2021، وأوضح أن هذه ليست المرة الأولى التي تصبح فيها «بورتر» هدفاً للتعقب بواسطة أسطول البحر الأسود الروسي، لافتاً إلى أن البحارة الأميركيين قاموا بتنفيذ إجراءات مماثلة في عامي 2019 و2020.
وأعلنت الدفاع الروسية، في وقت سابق من الشهر الجاري، أن مدمرة أميركية حاولت انتهاك الحدود الروسية في بحر اليابان، وقامت سفينة روسية مضادة للغواصات تابعة لأسطول المحيط الهادئ بمنعها.
كما استدعت الوزارة الملحق العسكري الأميركي للاحتجاج على التصرف غير المهني من طاقم المدمرة الأميركية.
وقالت البحرية الأميركية في بيان لها في وقت سابق أمس إن «مقر الأسطول السادس للبحرية الأميركية وقوات الدعم البحري التابعة لحلف الناتو تقوم بعمليات بحرية في البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة»، على حد وصفها.