أعلنت مصادر مسؤولة في درعا لـ«الوطن»، أمس، أنه سيتم في الأيام القليلة المقبلة افتتاح مكتب التصديق القنصلي في مدينة درعا والذي يتبع لوزارة الخارجية والمغتربين.
ووصفت المصادر زيارة الوفد الحكومي برئاسة رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس محافظة درعا الخميس الماضي بـ«الجيدة»، ذلك أن الزيارة تهدف إلى الاطلاع على احتياجات المحافظة الخدمية والتنموية والبدء بخطة لتحسين مستوى الخدمات وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات وذلك بعد إنجاز التسويات في أغلب مناطق المحافظة.
ولفتت المصادر إلى أن الوفد الحكومي التقى بالمنظمات الشعبية ومديري الدوائر والمؤسسات وأعضاء قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي ووجهاء من المحافظة واستمع إلى طلبات الأهالي، وأشار إلى أنه سيتم تخصيص موازنة كبيرة لمحافظة درعا في موازنة العام القادم.
وأوضحت، أن الوفد الحكومي قام بزيارة إلى مكتب التصديق القنصلي في السرايا الحكومي بمدينة درعا والذي لم يتم حتى الآن افتتاحه، وكذلك زار مركز نصيب الحدودي مع الأردن.
وأشارت المصادر إلى أن المكتب كان من المقرر أن يتم افتتاحه منذ عدة سنوات ولكن بسبب الحرب التي تشن على سورية تأجل الأمر واليوم تم تجهيزه بالكامل، وربما يجري افتتاحه خلال أسبوع، وقد يقوم وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد بعملية الافتتاح.
ولفتت إلى أن افتتاح المكتب القنصلي في مدينة درعا سيترك ارتياحاً كبيراً لدى أوساط الأهالي، لأن هناك نسبة كبيرة من أهالي درعا مغتربون في الخارج، وكانوا يسافرون إلى دمشق لتصديق وثائقهم الخاصة بالسفر.
وأشارت المصادر إلى أن عمليتي تسوية الأوضاع للمسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية لأبناء البلدات والقرى التي لم تنضم بعد إلى التسوية واستلام السلاح الذي بحوزة بعضهم، استمرتا في مركز التسوية الذي افتتحه الجيش والجهات المختصة في قسم شرطة مدينة درعا بحي «درعا المحطة» لأبناء البلدات والقرى التي لم تنضم بعد إلى التسوية، مؤكدة أن الأمور تسير بشكل جيد.