«القومي الاجتماعي»: تزامن مع حملة النظام السعودي المسعورة على قرداحي … وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لعدوان إسرائيلي وتسقط بعض صواريخه

تصدت وسائط دفاعنا الجوي، أمس، لعدوان إسرائيلي جديد بالصواريخ على بعض النقاط بريف دمشق وأسقطت بعضاً منها، في حين اعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان، أن هذا العدوان تزامن مع حملة النظام السعودي المسعورة على وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، في ترجمةٍ لانعكاسات التّطبيع المعلن وغير المعلن مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء: إنه «حوالي الساعة الحادية عشرة و17 دقيقة من صباح اليوم (أمس)، أطلق العدو الإسرائيلي رشقة صواريخ أرض أرض من اتجاه شمال فلسطين المحتلة، مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها».
وبين المصدر، أن العدوان أدى إلى إصابة جنديين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
من جانبهم، تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي لقطات توثق لحظة الاعتداء الإسرائيلي بالصواريخ والذي استهدف نقطة للجيش في ريف دمشق، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم».
وأظهر أحد الفيديوهات، وفق الموقع، عمود دخان كثيف يتصاعد إثر الاعتداء على النقطة في محيط بلدة الديماس بريف دمشق، في حين ذكر النشطاء، أن العدوان الإسرائيلي استهدف أيضاً نقطة في منطقة قدسيا بريف دمشق.
وجاء هذا العدوان عقب عدوان نفذه العدو الإسرائيلي الإثنين الماضي على المنطقة الجنوبية، وقال حينها مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أن هذا العدوان الغاشم يأتي بعد إتمام المصالحات في محافظة درعا وعودة الأمن والأمان لها وبسط سلطة الدولة في محاولة يائسة من كيان الاحتلال الإسرائيلي لدعم أدواته وعملائه من المجموعات الإرهابية المنهزمة.
وأضاف: إن «سورية تؤكد حقها وقدرتها على الرد على هذه الاعتداءات ولجم النزعة العدوانية لسلطات الاحتلال».
وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، استشهد جندي من عناصر الجيش العربي السوري وجرح ثلاثة آخرون جراء عدوان إسرائيلي جوي باتجاه منطقة تدمر بريف حمص الشرقي.
يذكر أن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لاعتداءات يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي بشكل متكرر خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية، وذلك عندما تتعرض أدواته الإرهابية لهزيمة وانهيارات أمام تقدم الجيش العربي السوري
وفي وقت لاحق من يوم أمس، لفت ​الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ​ في لبنان في بيان نقله موقع «النشرة» اللبناني الإلكتروني إلى أن هذا العدوان تزامن مع حملة النظام السعودي المسعورة على وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، على خلفيّة موقفه الشّجاع والإنسانيّ من الحرب العدوانيّة الظّالمة على الشّعب اليمنيّ ووحدة اليمن العزيز.
وأضاف الحزب في البيان: «كما يتزامن العدوان السّعوديّ على لبنان مع اعتداءات الدّولة اليهوديّة الزّائلة المتكرّرة على دمشق، وآخرها القصف الصّاروخيّ على ريف دمشق ظهر اليوم (أمس)، في ترجمةٍ لانعكاسات التّطبيع المعلن وغير المعلن مع كيان الاحتلال».
وأكد الحزب، أن «الرّهان على صلح استسلاميّ مع دمشق أو بيروت، عبر استكمال حصار الشّام بالاستفراد بلبنان وضرب قوى المقاومة الحيّة فيه، هو رهانٌ ساقط، مهما اختلفت الأساليب والذّرائع».