نجح باحثون يابانيون، في تطوير أول روبوت قادر على التفكير في العالم، وتتمثل مهمته الرئيسية في تخطي العقبات والحركة حول الحوائط بمهارة عالية.
ويعتمد الروبوت الثوري الجديد، على خلايا عصبية تم تطويرها معملياً، بحيث أنه عندما يتم استثارة تلك الخلايا بواسطة التيار الكهربي، يبدأ الروبوت في إدراك المسافات بينه وبين الحوائط والعقبات، بحيث يمكنه التجول داخل متاهة صغيرة.
ويسمى هذا الأسلوب بتقنية حوسبة الخزان الفيزيائي، ويتيح للروبوت الذكي إدراك الموجات الدماغية والتي تطلقها الخلايا العصبية المطورة معملياً، ما يسمح بتفادي الحواجز.
وإذا انحرف الروبوت في اتجاه خاطئ، فإن الخلايا العصبية تكون قد تعطلت بسبب نبضة كهربائية خاطئة.