شرحت اللجان الفنية الواقعة ضمن مجال عمل مكتب الألعاب الفردية بفرع رياضة الحسكة، همومها الآنية والمرحلية والمزمنة في مؤتمراتها السنوية وبحضور رئيس مكتب الشباب بفرع الحزب عبد الله الخليل، حيث طالبت لجنة الدراجات بحل مشكلة الدراجات الثلاث العائدة ملكيتها لأبناء اللعبة، والتي لا تزال بعيدة عن عيونهم، لأنها معروضة عليهم اليوم للبيع من رئيس الفنية السابق؟ وطالبت أم الألعاب بحل مشكلة المضمار في الملعب البلدي الذي لا يزال أرقاً مزمناً لألعاب القوى، والمطالبة بتأهيله ليكون صالحاً لـ«الركض»؟، وأكدت الجمباز على تأمين صالة مستقلة للعبة وتوفير الأجهزة المطلوبة لضمان بقاء اللعبة على قيد الحياة؟ وطالبت لعبة الأذكياء بتوفير الرقع الشطرنجية والميقاتات الإلكترونية اللازمة للعبة وتأمين المشاركات لأبطالها لزيادة الاحتكاك ورفع العبء المادي عنهم أثناء ذلك، والمرتبط بتأمين أجور النقل ونفقات الإقامة، ولحظ دعمها من المجتمع الأهلي أسوة ببقية الألعاب.
وأكدت السباحة على حل مشكلة اللعبة مع المستثمرين فيما يخص ساعات التدريب، ووضع حد للمزاجية تجاه كوادرها من طرفهم، وتغطية نفقاتها من ريوع الاستثمار من إدارات الأندية.
وأكد المؤتمرون على معالجة وضع إذن السفر الذي لا يزال رقمه يراوح عند الـ١٥٠٠ ليرة فقط؟ وافتتاح مراكز تدريبية للذكور والإناث لكافة الألعاب، وتفعيل الرياضة المدرسية وتأمين المشاركات الخارجية للكوادر التدريبية وتنفيذ دورات لمدربي الفروسية وتجهيز صالة القوس والسهم وتوفير مستلزمات لعبة الرماية.
وطالبت لجان ألعاب القوة بزيادة مخصصات ومستلزمات أدوات ألعابها، وتحفيز الأندية لتفعيل الألعاب واستقطابها وزيادة بدلات أذونات السفر وإقامة دورات تدريبية وتحكيمية في المحافظة وتنشيط الرياضة الأنثوية وزيادة عدد المراكز التدريبية بالمحافظة وتكريم الأبطال.
كما طالبت اللجان بافتتاح مركز طب رياضي ومعالجات فيزيائية نظراً لخصوصية الألعاب، وأكدت على تنفيذ تجمع للمنتخبات الوطنية بالمحافظة التي رفدت منتخباتنا الوطنية بأفضل الكوادر من اللاعبين والمدربين.
وبيّن رئيس مكتب الشباب عبد الله الخليل لـ«الوطن»: أن الهموم والطروحات والمقترحات التي تناولتها المؤتمرات دليل اهتمام وحرص شديدين من كوادر الألعاب، مشيراً إلى المشاركات والحضور المتميّز للألعاب الفردية في الاستحقاقات الرسمية على مستوى القطر وغرب آسيا، مؤكداً أن واقع الرياضة في المحافظة يحتاج دعماً ومتابعة واهتماماً مركزياً في ظل ظروف المحافظة الراهنة التي أدت إلى خروج معظم منشآت الأندية عن ريوع الاستثمار التي كانت تدعم الألعاب مادياً، مبيناً أنه ستتم مناقشة كل ما تم طرحه مع المؤسسات المعنية بالعمل في المجتمع الأهلي والمحلي.