شؤون محلية

«المواساة» تعد مشروعاً لبناء مجمع إسعافي جديد بطاقة 160 سريراً وشعبة إنتانية … المارديني: أولوية لدعم الإسعاف الخارجي

فادي بك الشريف :

أكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني أهمية تأهيل طلاب الدراسات العليا وتأمين المستلزمات الضرورية لهم لضمان نجاح العملية التعليمية والارتقاء بها ما يساعد في بناء القدرات الصحية وفق المواصفات العلمية والتدريبية التي تحتاجها الجهات العامة الخدمية والبحثية.
ولفت الوزير خلال لقائه الكوادر الإدارية والطبية في مشفى المواساة الجامعي أمس إلى الجهود التي يقوم بها المشفى في تأمين القدرات العلمية والطبية على مستوى عال من الكفاءة والمؤهلات إضافة إلى دوره الخدمي في استقبال المرضى من جميع المحافظات السورية.
وركز المارديني على ضرورة معالجة جميع الصعوبات التي يعاني منها المشفى ووضع الحلول والاقتراحات المناسبة لتجاوزها وتقديم الأولوية لدعم الإسعاف الخارجي باعتباره الوجه الحضاري للمشفى والذي يتطلب المزيد من الجهود لتحديثه وتأمين جميع المستلزمات لتطوير الخدمات الإسعافية.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» قال معاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية الدكتور حسن الجبه جي إن المشفى يعتبر من أضخم المشافي في سورية حيث تصل طاقته الاستيعابية إلى 820 سريراً، مبيناً أنه تم رصد اعتماد وقدره مليار ليرة سورية للعام 2016 لاستكمال تنفيذ المجمع الإسعافي الذي يضم مختلف الخدمات والعناية الإسعافية للمواطنين بطاقة استعابية تقدر بـ160 سريراً.
وعن حجم الضغط والأعداد والجهود المبذولة من إدارة المشفى أكد جبه جي أن عدد المرضى يومياً إلى الإسعاف والعيادات الخارجية في مشفى المواساة يصل لـ1000 مريض يقدم لهم كل الخدمات والعناية وذلك بالعمل على مدار الساعة بكوادر مؤهلة متخصصة، مبيناً في سياقه أن من ضمن الخطة أيضاً تركيب محطات أوكسجين في مشفيي المواساة والأطفال، لافتاً إلى تركيب محطتي أوكسجين في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية ومشفى التوليد بدمشق.
واستعرض مدير مشفى المواساة الدكتور هاشم صقر المشاريع التي يعمل المشفى على إنجازها ومن أهمها مشروع بناء الإسعاف الجديد ومشروع معمل الأوكسجين وجهاز الطبقي المحوري متعدد الشرائح مشيراً إلى أن العمل جارٍ على افتتاح الشعبة الإنتانية المجهزة بأحدث المستلزمات الطبية المتميزة على مستوى القطر.
واستمع الوزير إلى مداخلات وملاحظات الكادر الإداري والطبي والتمريضي في المشفى والتي تمثلت في قضية التشابك بين المشافي التعليمية والإدارات الجامعية، وتسرب عدد من الكوادر الفنية والطبية والتأخير في تأمين الأدوية الإسعافية النوعية التي يحتاج إليها المشفى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن