قفزة جديدة للإصابات لليوم الثاني على التوالي في روسيا … وصول شحنة جديدة من لقاح كورونا إلى إيران تضم 6 ملايين جرعة

أعلن رئيس جمعية الهلال الأحمر في إيران كريم همتي عن وصول شحنة جديدة من لقاح كورونا إلى البلاد تضم 6 ملايين جرعة، على حين، شهدت روسيا لليوم الثاني على التوالي قفزة قياسية وغير مسبوقة، بأكثر من 40 ألف حالة جديدة في حصيلة الإصابات اليومية بفيروس كورونا.
وحسبما ذكرت وكالة «فارس»، قال همتي في تصريح له، أمس الأحد، إنه ومع وصول هذه الشحنة فقد بلغ إجمالي عدد الجرعات التي استوردتها جمعية الهلال الأحمر 112 مليوناً و390 ألف جرعة لغاية الآن.
وأضاف: إن هذه الجهود التي بذلتها الجمعية تأتي في سياق توجيهات سماحة قائد الثورة الإسلامية بتوفير اللقاح المضاد لفيروس كورونا من مصادر موثوقة ولحسن الحظ أن العمل بالتعهدات ساعد إلى حد كبير في خفض الوفيات الناجمة عن الإصابة بالمرض.
على خط مواز، أعلنت غرفة العمليات الخاصة بمكافحة تفشي الفيروس التاجي في روسيا، أمس الأحد، عن رصدها خلال ساعات يوم أول من أمس 40993 إصابة جديدة بفيروس كورونا، مقابل 40251 إصابة في اليوم السابق.
ويتوزع أكبر عدد من الإصابات الجديدة بين العاصمة موسكو (7603 حالات) وثاني أكبر مدن البلاد، سان بطرسبورغ (3597 حالة) ومقاطعة موسكو (2737 حالة) ومقاطعة سامارا (1458 حالة).
وارتفعت حصيلة ضحايا مرض «كوفيد-19» الذي يسببه كورونا خلال يوم أول من أمس في روسيا بواقع 1158 حالة وفاة، في حين تماثل 27115 مريضاً للشفاء من الوباء.
وسجلت في روسيا إجمالاً منذ بداية الجائحة ثمانية ملايين و513790 إصابة مؤكدة بكورونا، منها 238538 حالة وفاة، وسبعة ملايين و358539 حالة شفاء.
ووفقا لبيانات وكالة «تاس»، تجاوز عدد الإصابات بكورونا التي تم رصدها في روسيا خلال شهر تشرين الأول عتبة المليون، لأول مرة منذ بداية الجائحة.
وأجري في البلاد أكثر من 209.1 مليون فحص مختبري لتشخيص الإصابات بكورونا.
وتلقى أكثر من 56.7 مليون شخص في روسيا الجرعة الأولى من اللقاح ضد الفيروس التاجي، واستكمل أكثر من 50.9 مليوناً منهم تطعيمهم بتلقي الجرعة الثانية، ويقدر مستوى المناعة الجماعية في البلاد بـ46.8 بالمئة.
وبدأ في عموم روسيا سريان عطلة رسمية مدفوعة الأجر مفروضة حتى السابع من الشهر الجاري في مسعى للحد من تفشي الوباء.
على خط مواز، أكد مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية، محمد عوض تاج الدين، أن الدولة المصرية أنفقت 400 مليون دولار لتوفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا للمواطنين المصريين.
وأوضح تاج الدين أنه تم تنوع مصادر الحصول على اللقاحات منذ فترة طويلة بدعم رئاسي وتمويل حكومي من خلال التعاقد للحصول عليها من مختلف المصادر، سواء اللقاح الصينى، أم «أسترازينيكا»، أو «جونسون آند جونسون»، وكذلك من التحالف العالمى للقاحات.
وأضاف: إن توفير اللقاحات ساهم في حصول عدد كبير من المواطنين عليها، متابعاً: «نطمح وفق الخطة للوصول إلى 40 مليون مواطن حصلوا على الجرعة الكاملة سواء بجرعتين أو جرعة واحدة، وتم توزيع 25 مليون جرعة كاملة، سواء من له جرعة واحدة أم جرعتان، حتى الآن، وعدد الجرعات التي تم توزيعها 35 مليون جرعة.
وتابع مستشار رئيس الجمهورية: «نهدف لحصول 40 مليون مواطن على اللقاح ما يعني نحو 80 مليون جرعة، لأن اللقاح عبارة عن جرعتين أو تقلان قليلاً إذا تم وضع في الحسبان لقاح «جونسون» بجرعة واحدة. وتنوع مصادر اللقاح جعل الدولة توفر عدداً كبيراً في ظل النقص العالمي، حيث أن 5 بالمئة فقط من القارة الإفريقية حصلوا على اللقاح، وبالتالي تنوع اللقاحات كان أمراً مهماً من أجل توفير أكبر قدر ممكن من اللقاحات، خاصة أننا أمام هدف قومي وهو تطعيم 40 مليون مواطن مع نهاية العام».
وأشار تاج الدين إلى أن الدولة تسعى إلى تصنيع اللقاحات، وتم الاتفاق مع بعض الشركات للتصنيع حتى تكون مصر مصدراً من مصادر توفير اللقاحات من أجل حاجة مصر أولاً، ثم حاجة إفريقيا ثانياً، والمنطقة كلها ثالثاً».
وحول ما يتردد عن إمكانية استخدام سم العقرب في العلاج من كورونا، أكد مستشار الرئيس أنه «يجب في البداية قبل الحديث عن هذا التأثير علينا إجراء اختبارات علمية إكلينيكية موسعة مدعمة، ويتم تجربتها على عدد من الأشخاص، ودراسة التأثير الإيجابي والسلبي، ويكون أمامنا إحصاء طبي ومعلومات واضحة سواء كان دواء أم عقاراً جديداً وغيره، ولما يظهر هذا الأمر بشكل علمي ويتم نشره في مجلات طبية وبشكل موسع، في هذا الوقت يمكن أن نتحدث عن هذا التأثير، وسم العقرب سام وقد يسبب الوفاة، والدولة ووزارة الصحة لم تتحدث عن هذا الأمر، وبالتالي البعض قد يتأثر بهذا الكلام بشكل خطأ، ولذلك علينا المتابعة بشكل علمي وطبي دقيق قبل الحديث عن هذا الأمر».