سورية

10 عوائل تغادر «الركبان» إلى مناطق سيطرة الدولة

| وكالات

غادرت نحو عشرة عوائل من «مخيم الركبان» إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية، بسبب سوء الأوضاع المعيشية في المخيم الواقع في منطقة «التنف» على الحدود السورية-الأردنية والذي يسيطر عليه الاحتلال الأميركي وإرهابيوه.
وجاء خروج العوائل من المخيم، وفق ما ذكرت مواقع إلكترونية، بسبب الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تسوده في ظل غياب المنظمات الإنسانية، وارتفاع تكاليف المعيشة وانعدام فرص العمل داخله بعدما حوله الاحتلال الأميركي إلى سجن كبير.
وبينت المصادر في بداية الشهر الماضي، أن آلاف النازحين السوريين في المخيم، يذوقون الأمرين جراء سوء الأحوال المعيشية والواقع الطبي الكارثي وما إلى ذلك من أمور حياتية، يدفع ضريبتها قاطنوه، لاسيما النساء والأطفال منهم.
وأشارت إلى أن الأطفال محرومون من أبسط حقوقهم وهو حق التعليم، حيث لا توجد مدارس وتدريس بالمعنى الحقيقي وعليه فإن الأطفال لا يجيدون القراءة والكتابة في المجمل، بل بات دورهم هو جمع مواد قابلة للاشتعال كي تنوب عن الغاز في إشعال النار بغية تحضير الطعام بها، أما النساء فيمتهن مهن عدة كغسيل الملابس وتنشيفها مقابل مردود مادي.
وبينت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية في بيان لهما في الثالث من الشهر الماضي، أن الوجود غير الشرعي للولايات المتحدة الأميركية وحلفائها في سورية هو العقبة الأساسية لعودة البلاد إلى حياتها الطبيعية وذلك من خلال قيامها بسلب الموارد الطبيعية في سورية وإشعال بؤر التوتر في المنطقة، ومما يؤكد ذلك إخفاق ما كانت تحضر له الوكالات التابعة لهيئة الأمم المتحدة في بداية أيلول 2021 والذي تم التخطيط له منذ سنتين وما عرف بالخطة «ب» حول إجلاء سكان «مخيم الركبان» وذلك بسبب عدم جدية واشنطن في تقديم الضمانات الأمنية اللازمة في منطقة الـ 55 كيلومتراً في «التنف» التي تسيطر عليها حيث قام المسلحون هناك باستخدام القوة بمنع ممثلي الأمم المتحدة من إجلاء المواطنين السوريين إلى الأراضي الواقعة تحت سيطرة الدولة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن