منتخبنا الوطني بعدد من لاعبي أنديتنا، إضافة للعديد من لاعبينا المحترفين الموجودين مع أندية مختلفة خارج القطر يجب الابتعاد نهائياً عن عقلية وأداء أي مدرب عربي أو أجنبي، لأن ما شهدنا هو رغبتهم في الحصول على ما يريدونه من مصالح مالية وشخصية.. بينما شهدنا مشاعر العديد من مدربينا الوطنيين في تقديم الحلول لبناء منتخب قوي وثابت.. وقد سبق للعديد من مدربينا تحقيق بصمات مؤثرة على منتخبنا من خلال ما شهدنا قدرتهم على إثبات براعتهم في قيادة لاعبي منتخبنا بالطريقة التي تناسبنا.. وهذا ما كنت وما زلت أتمنى استمرار مدربنا الوطني نزار محروس من أجل الإشراف على منتخبنا الأول بدءاً من لقائنا الأخير في مجموعتنا مع المنتخب العراقي وذلك في 11 تشرين الثاني الجاري ضمن الجولة الخامسة في آخر مباراة لمنتخبنا بمرحلة الذهاب على أن تبدأ أول مباراة لمنتخبنا مع المنتخب الإيراني في مرحلة الإياب في السادس عشر منه.. وفي حال تحقيق الفوز في كلا اللقاءين، فإن ذلك سيعيد منتخبنا إلى أجواء المنافسة ويمنحنا الرغبة والطموح في إمكانية الوصول للنهائيات المونديالية.
أما أنديتنا الكروية المحلية فقد طالب معظمها بضرورة عدم تأجيل الدوري بسبب الالتزامات المالية التي تتراكم عليها.. وعلى ذلك فقد قررت اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة إجراء جولتين من الدوري يومي 19و23 الجاري.. وسيشارك منتخبنا في بطولة كأس العرب في دولة قطر بين الثلاثين من شهر تشرين الثاني وحتى الثامن عشر من شهر كانون الأول القادم.. حيث سيواجه منتخبنا الوطني السوري في المجموعة الثانية منتخبات كل من تونس والإمارات وموريتانيا..
وبعد.. لكل هذا الذي ذكرته يمكن أن يمنح منتخبنا القدرة على تحقيق مستقبل أفضل..!