رئيس مجلس محافظة الحسكة: الدعم غائب عن القطاع الزراعي والموجود لا يفي بالغرض … المحافظ: مؤسسات الدولة تعمل بالحد الأقصى والأخذ بالدور الرقابي ضرورة..!
الحسكة- دحام السلطان :
قال رئيس مجلس محافظة الحسكة الدكتور عايد حمدان الزاب، خلال ترؤسه لاجتماع المجلس في يومه الأول من دورته السادسة وما قبل الأخيرة لعمله، إن القرار الذي يتخذه مجلس المحافظة لا يناقش من أي جهة وصائية بالحسكة، ويقوم المكتب التنفيذي بتنفيذ قراراته وفق ما ينص عليه القانون، وإن العمل الزراعي بالمحافظة غير مدعوم إطلاقاً، ونتمنى على الوزارات المعنية أن تقدّم الدعم الكافي للفلاحين والمزارعين والمنتجين، لأن البذار وحده لا يفي بالغرض ولا يحقق شرط الدعم الزراعي للأرض المنتجة في ضوء هذه الراهنة، التي يحتاج فيها الفلاح إلى قروض نقدية وأسمدة متنوعة ومبيدات لازمة للعملية الزراعية، ونحن بدورنا نحمّل الوزارات المعنية رسالة ينبغي أخذها بالحسبان للعمل على رفع أسعار المحاصيل، وطالب بالوقوف عند واقع تنفيذ الخطة الزراعية للمحاصيل الإستراتيجية في ضوء نقص محصول القمح في المحافظة، والعمل على حل مشكلة القروض العينية والنقدية للمدين والكفيل لدى المصارف الزراعية التعاونية التي أصبحت فوائدها وغراماتها أعلى من رأس المال الحقيقي، علماً أن المدينين للمصارف الزراعية دفعوا مبالغ حسن النية من نسبة مديونيتهم البالغة 5 % ولم يستفيدوا من القروض المالية.
وبدوره أكد محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي أن التواصل مع المركز قائم لحل القضايا العالقة، ونحن نعاني الصعوبات البالغة الأهمية المرتبطة بالواقع الخدمي في المحافظة، ومؤسسات الدولة تعمل بالحد الأقصى لتقديم الخدمات ولاسيما عمليات إجراء الترميم والصيانة للدوائر والمؤسسات الخدمية التي تعرضت للتخريب الإرهابي في الأحياء الجنوبية من مدينة الحسكة بالحد الأدنى، علماً أن الوحدات الإدارية لم تتمكن من إنجاز موازناتها المالية لأننا نعيش في حالة حرب، والعمل في النهاية يبدأ من ضرورة الحفاظ على المال العام، وشرح آلية تعيين العمال الموسميين من الموازنة المستقلة مثلما حددها مجلس المحافظة ووفق المبلغ المحدد من وزارة الإدارة المحلية، ووقف عند مسألة الفساد المالي الحاصل في مديرية التربية بالحسكة نتيجة لتعيين المعلمين الوكلاء وأكد ضرورة الأخذ بالدور الرقابي وتحقيق مبدأي المساءلة والمحاسبة.
وناقشت التقارير المقدمة الموافقة على إقرار خطة البناء المدرسي لعام 2016، وطالبت مداخلات الأعضاء بالعمل على ترميم وصيانة المدارس المتضررة، وحل مشكلة التمويل الزراعي للفلاحين من دون قيود وشروط تعجيزية، ومشكلة الطبعة الجديدة من الكتاب المدرسي لطلاب الصف العاشر التي لم تصل إلى الحسكة بعد، على الرغم من وجودها في المكتبات الخاصة وسعر النسخة منه يصل إلى ألف ليرة سورية، وحل مشكلة المسافرين في مطار القامشلي الدولي الذين ينتظرون مواعيد سفرهم لساعات طويلة في العراء والعمل على بناء صالات (هنكار) للانتظار، لأن الصالة الداخلية الموجودة في داخل المطار لا تفي بالغرض، وحل مشكلة مادة القانون التجاري بكلية الحقوق، ومادة الكيمياء بكلية الزراعة التي ارتفعت حدة شكواها من طلاب المادتين في كليات فرع جامعة الفرات بالحسكة.