أكدت الصحفية التشيكية، ماركيتا كوتيلوفا، أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان ارتكب جرائم حرب في سورية، معتبرة أن صمت الغرب عن ممارساته أمر يشجعه على التمادي في إجرامه.
وذكرت كوتيلوفا، الصحفية المتخصصة بمنطقة الشرق الأوسط في تعليق لها أمس على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» ونقلته وكالة «سانا»، أن أردوغان حول تركيا خلال فترة حكمه المستمرة منذ 18 عاماً إلى دولة ديكتاتورية.
وأشارت إلى الأطماع التوسعية لنظام أردوغان الذي يحاول خلق حدود جديدة تضم مناطق من دول مجاورة بالاعتماد على المجموعات الإرهابية كما يحصل في سورية.
وأوضحت أن نظام أردوغان قدم الدعم اللوجستي والسلاح والملاذ الآمن للتنظيمات المرتبطة بتنظيمي «القاعدة» وداعش الإرهابيين، في حين يصمت الغرب عن ممارساته الأمر الذي يشجعه على الاستمرار والتمادي في إجرامه.
ولفتت إلى أن أردوغان قام بسجن عشرات الآلاف من السياسيين والصحفيين المعارضين لسياساته.
ومنذ شن الحرب الإرهابية على سورية، جعل نظام أردوغان ارض بلاده ممراً للإرهابيين من شتى أصقاع العالم إلى سورية، وقدم لهم الدعم المالي واللوجستي، واحتل جيشه معهم العديد من المدن والبلدات والقرى في شمال وشمال شرق سورية.