بعد مظاهرات بلدة دير جمال بريف حلب الشمالي رفضاً لتهديدات النظام التركي بشن عدوان جديد على شمال سورية، تظاهر العشرات من أهالي مدينة رأس العين المحتلة بريف الحسكة، أمس احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية، وطالبوا بإسقاط ما يسمى «المجلس المحلي» التابع للتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة الموالية للاحتلال التركي.
وشارك العشرات من المواطنين من أبناء وسكان رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، في التظاهرة التي خرجت في محيط دوار الجوزة بالمدينة التي يسيطر عليها مرتزقة الاحتلال التركي، وذلك احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية ونقص مادة الخبز والمطالبة بمحاسبة أعضاء ما يسمى «المجلس المحلي» في المدينة، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
وطالب المتظاهرون بإسقاط «المجلس» وتأمين مستلزمات المعيشية التي يفتقدها سكان المدينة، في حين تم فض المظاهرة وطرد المتظاهرين بالقوة مما تسمى «الشرطة المدنية» التابعة للمرتزقة، على حين توجه المتظاهرون إلى المعبر الحدودي مع تركيا مرددين شعارات «يسقط المجلس المحلي» و«يجب محاسبة الفاسدين».
جاءت تلك التظاهرة عقب يوم على تظاهرة نفذها أهالي بلدة دير جمال في ريف حلب الشمالي من المواطنين العرب والأكراد والعرب، احتجاجاً على تهديدات النظام التركي بشن عدوان جديد على شمال سورية.
وذكرت وكالة «سبوتنيك»، أن أهالي البلدة من العرب والأكراد عرب والواقعة على طريق حلب- غازي عنتاب عبروا عن استنكارهم لما يرونه احتلالا حاول أن يسلب عزيمتهم قبل بلادهم وثرواتهم.
وقالت الوكالة: إن «سكان دير جمال الذين أقلقتهم التهديدات المتوالية مؤخراً، عبروا خلال احتجاجهم في ساحة البلدة عن استنكارهم لتهديدات النظام التركي بشن حرب عسكرية على منطقة الشمال السوري».
وندد المتظاهرون، بتهديدات النظام التركي لاحتلال منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي، مؤكدين أنهم شعب سوري واحد وسيقاوم جميع أعدائه».
وبين المتظاهرون، أن «غايات النظام التركي باتت معروفة من نهب وسلب الأراضي والخيرات السورية والمتاجرة بأرواح السوريين واقتصادهم، لكنهم الآن عازمون على تحرير آخر شبر من الأراضي السورية المحتلة».
ورفع المتظاهرون شعارات تؤكد تلاحم قوميات الشعب السوري، وأعلام الجمهورية العربية السورية وصور الرئيس بشار الأسد، مؤكدين استعدادهم للتصدي لأي محاولة اجتياح للبلدة من الجيش التركي والمسلحين الموالين له.