546953 سيارة مسجلة في العاصمة … مدير نقل دمشق ممدوح العلان: 52 مليار ليرة إيرادات المديرية في 9 أشهر

كشف مدير نقل محافظة دمشق المهندس ممدوح العلان أن مجموع إيرادات المديرية منذ بداية العام وحتى نهاية شهر أيلول من العام الحالي بلغت 52 مليار ليرة سورية، موزعة بين رسوم بقيمة إجمالية بلغت 50.6 مليار ليرة وضريبة دخل بقيمة 1.75 مليار ليرة.

وبين مدير النقل أن عدد المعاملات التي أنجزتها المديرية خلال الفترة نفسها بلغت 274195 معاملة، على حين بلغ عدد المركبات المسجلة لدى المديرية 1845 مركبة، علماً أن عدد المركبات الإجمالي في المديرية هو/546953/ مركبة من مختلف الأنواع والفئات.

وأشار العلان إلى أن المديرية قامت بإنجاز الربط مع باقي مديريات النقل في المحافظات وتشغيل واستثمار برنامج المعاملات المركزي وبرنامج الدفع الإلكتروني، كما تم الربط الشبكي بين المديرية وإدارة المرور والاستعلام عن مخالفات المرور إلكترونياً من دون الحاجة إلى مراجعة فرع المرور، إضافة إلى إجراء الربط الشبكي بين المديرية والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية واستيفاء المبالغ المترتبة للمؤسسة إلكترونياً.

ولفت مدير نقل دمشق إلى افتتاح وتشغيل صالة جديدة لإجراء المعاملات وفقاً لمبدأ الموظف الواحد ونظام الدور مجهزة بأحدث التجهيزات الحاسوبية، كما تم العمل على تجهيز صالة جديدة في المديرية لإجراء المعاملات مع العمل على تجهيز هنغار الفحص الفني للمركبات، والاستمرار في تطبيق الإجراءات الخاصة بالوقاية من فايروس كورونا من تعقيم وارتداء الكمامات وتطبيق التباعد المكاني ومنع الازدحام، ناهيك عن الاستمرار بتشغيل مراكز خدمة المركبات في كل من /الميدان_التجهيز/ إضافة إلى المديرية الرئيسية في الزبلطاني.

ونوه العلان باستخدام التقنيات الحديثة في المراسلات ومطابقة الوثائق الخاصة بالمركبات وذلك عن طريق الفاكس والإيميل، واستخدام أجهزه فنية حديثة لكشف التزوير في هياكل المركبات، وتطوير وتحديث البرمجيات ووضع حواسب ومخدمات حديثة في الخدمة وأرشفة جميع أضابير المركبات المسجلة في المديرية والمعاملات التي يتم إنجازها بشكل يومي.

وأشار مدير النقل إلى إطلاق خدمة( تجديد الترخيص) للمركبات إلكترونياً من خلال التطبيق الإلكتروني من دون الحاجة إلى مراجعة المديرية، إضافة إلى تشغيل مكاتب لإرشاد المواطنين ووضع لوحات إرشادية للدلالة على خطوات إنجاز المعاملات والوثائق المطلوبة وأجرة المعاملة.

ونوه العلان بمعالجة شكاوى المواطنين مباشرة من خلال تطبيق سياسة الأبواب المفتوحة في الإدارة ومن خلال استقبال الشكاوى هاتفياً أو خطياً ومكافحة ظاهرة انتشار المعقبين والسماسرة بالتعاون مع الجهات المختصة.