الجيش يكبّد «النصرة» خسائر فادحة.. و«الحربي» يحقق إصابات دقيقة في الدواعش

كبّد الجيش العربي السوري، أمس، مسلحي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفاءه في منطقة «خفض التصعيد» خسائر فادحة، في حين شن الطيران الحربي السوري والروسي غارات على مواقع تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية وحقق فيها إصابات دقيقة.
وفي التفاصيل، فقد بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش استهدف، بالمدفعية الثقيلة مواقع لتنظيم «النصرة» والتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة المتحالفة معه، في قليدين وخربة الناقوس والعنكاوي والسرمانية والقرقور بسهل الغاب الشمالي الغربي، محققاً فيها إصابات مباشرة.
وأوضح المصدر، أن الجيش استهدف بضربات مماثلة أيضاً، مواقع للإرهابيين في سفوهن والفطيرة وبينين وفليفل، بريف إدلب الجنوبي، حيث كبدهم خسائر فادحة.
ولفت إلى أن ضربات الجيش للإرهابيين، كانت رداً على خروقاتهم لاتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد، واعتدائهم على نقاط عسكرية على محوري الجرادة وكوكبة بريف إدلب الجنوبي.
أما في البادية الشرقية، فقد بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك، شن غارات مكثفة على مواقع وتحركات مؤللة لتنظيم داعش، ما بين باديتي حماة والرقة، وتحديداً في أثريا والرهجان والرصافة، محققاً فيها إصابات دقيقة.
وأوضح، أن الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة، تواصل عملياتها البرية في تمشيط البادية بقطاعاتها المختلفة، لتطهيرها من الدواعش.
وفي جنوب البلاد، ضبطت الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي كميات من الأسلحة والذخائر والمخدرات والأدوية الإسرائيلية من مخلفات الإرهابيين في ريفي دمشق الجنوبي الغربي والقنيطرة الشمالي، حسبما ذكر مصدر في الجهات المختصة في تصريح نقلته وكالة «سانا».
وقال المصدر: إنه «من خلال المتابعة الأمنية ومعلومات دقيقة تم العثور على كميات من مادة الــــ«سي فور» شديدة الانفجار وذلك بالتعاون مع الأهالي في بلدة كناكر، إضافة إلى ضبط أسلحة غربية الصنع وأجهزة اتصال لاسلكي وألغام فردية ومضادة للدبابات إسرائيلية الصنع إضافة لرشاشات «بي كي سي» وقذائف «آر بي جي» في قرية بريقة بريف القنيطرة من مخلفات التنظيمات الإرهابية».
وأشار المصدر إلى أنه تم العثور أيضاً على كمية من المخدرات وكميات من الأدوية منها إسرائيلي الصنع في ريف القنيطرة الشمالي كانت تستخدمها المجموعات الإرهابية قبل اندحارها من المنطقة.