شؤون محلية

6.3 ملايين ليتر مازوت زراعي وزعت في ريف الرقة المحرر … مدير الزراعة لـ«الوطن»: 1.6 مليون رأس من الثروة الحيوانية في الرقة منها 470 ألفاً في الريف المحرر

| محمود الصالح

كشف مدير الزراعة في الرقة محمد الخدلي عن توزيع 6.3 ملايين ليتر مازوت زراعي للفلاحين في محافظة الرقة للموسمين الشتوي والصيفي من العام الحالي.
وبيّن الخدلي لــ«الوطن» أن هذه الكميات من المازوت وزعت للفلاحين ابتداء من تشرين الأول من العام الماضي حتى أيلول الماضي، لكونها توزع للفلاحين الذين يروون مزروعاتهم المرخصة وفق الخطة الزراعية المقررة بوساطة الضخ وكذلك الحال للفلاحين في موسم الحصاد والفلاحة، وللالات التي يتم بها رش المبيدات.
وأوضح أنه يتم وفق قرار المجلس الزراعي الفرعي منح الفلاح 7 ليترات مازوت مقابل فلاحة كل دونم من الأرض الزراعية ويتم منح الفلاحين 4 ليترات للدونم الواحد مقابل كل رية، وقد تم التوزيع لمحصول الذرة خمس ريات والقطن خمس ريات وبذر ميال الشمس ريتين وكذلك الجبس البذري، وهذه الكميات من المازوت توزع فقط في المناطق المحررة، وعن خطة الزراعة في الموسم المنتهي بين الخدلي أنه تمت زراعة 160 ألف هكتار بالقمح المروي و8200 هكتار بالشعير المروي و14 ألف هكتار بالقطن ومساحات أخرى بالحاصيل والبقوليات والخضار.
وعن واقع الزراعة في المناطق المحررة التي يمكن أن تقوم الدوائر الزراعية بالإشراف عليها بشكل مباشر أوضح الخدلي أن خطة القمح المروي 17200 هكتار زرعت بالكامل، وكان الإنتاج المسلم إلى مراكز الحبوب 30 ألف طن والقطن تمت زراعة 475 هكتاراً من أصل المخطط وهو 2000 هكتار ويقدر إنتاج المنطقة المحررة من الأقطان 1188 طناً تم حتى اليوم تسليم 500 طن منها، ومازالت عمليات قطاف وتسويق القطن مستمرة في الريف المحرر، كما تمت زراعة 3280 هكتاراً بمحصول الذرة الصفراء يتم حصادها الآن ويقدر إنتاجها بحدود 19680 طناً، إضافة إلى وجود مساحات مزروعة بالمحاصيل العلفية والخضار.
وعن خطة الموسم القادم ذكر الخدلي أنه تقررت زراعة 20 ألف هكتار بالقمح المروي و2000 هكتار بالشعير المروي و4045 هكتاراً بمحصول القطن ومساحات أخرى بالمحاصيل والخضار الصيفية.
وبين مدير الزراعة أن المساحة الكلية للأراضي المروية في ريف الرقة المحرر في مناطق الدبسي والسبخة ومعدان هي 28958 هكتاراً القسم الأكبر منها مروي من خلال مشاريع الري الحكومية بوساطة الأقنية المسبقة الصنع، حيث لا يتكلف الفلاح إلا برسوم بسيطة جداً لا تتجاوز بضعة من آلاف الليرات سنوياً على الهكتار الواحد، أما الأراضي التي تروى بواسطة الضخ من الآبار ومن نهر الفرات والبحيرات بشكل مباشر فهناك تكاليف كبيرة على الفلاحين مقابل قيمة المازوت، على الرغم من أن الدولة توفر جزءاً مما تحتاجه المحركات لعمليات الضخ، لكن هناك تكاليف زيوت وإصلاح محركات وأنابيب نقل المياه والشبكات، وكل هذه النفقات أصبحت باهظة، لذلك تحقق مشاريع الري الحكومية وفراً كبيراً في الأراضي التي ترويها، وهذا ينعكس بشكل إيجابي على تكاليف الإنتاج.
وعن واقع الثروة الحيوانية في محافظة الرقة بين مدير الزراعة أنه يوجد على كامل مساحة محافظة الرقة 1445073 رأساً من الأغنام منها 425292 رأساً في المناطق المحررة، وهناك 164167 رأساً من الماعز منها 39106 رؤوس في الريف المحرر و15668 رأساً من الأبقار ومنها 5300 رأس في الريف المحرر و3847 رأساً من الجمال وجميعها في مناطق خارج السيطرة، وأكد الخدلي أن جميع هذه القطعان تتلقى الرعاية الصحية البيطرية واللقاحات المطلوبة بشكل مجاني سواء في الريف المحرر أو المناطق التي خارج السيطرة من الفرق البيطرية التابعة لمديرية الزراعة في الرقة والتي تتزود بها من وزارة الزراعة ولم تسجل خلال الفترة الحالية انتشار أي جائحة بين قطعان الثروة الحيوانية في جميع أنحاء محافظة الرقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن