عربي ودولي

مقتل 3 جزائريين باعتداء للجيش المغربي.. لعمامرة: لن نتخلى عن الشعوب المستعمرة

| وكالات

أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أن الجزائر لن تتخلى عن الشعوب المستعمرة في كفاحها من أجل اسـترجاع حقوقهـا الأساسية وتقرير مصيرها.
يأتي ذلك في حين، أعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية، أمس الأربعاء، مقتل 3 مواطنين خلال رحلة ربط بين نواكشوط وورقلة، جراء اعتداء نفذه الجيش المغربي.
وحسبما ذكرت «سبوتنيك»، قال لعمامرة في كلمة بمناسبة إحياء الذكرى الـ21 للقرار 1325 لمجلس الأمن للأمم المتحدة المتعلق بـ«المرأة، السلم والأمن»، وكذا الاحتفاء بيوم الأمم المتحدة «UN DAY 2021»، أمس الأربعاء، إن «الجزائر ستظل سنداً للشعوب المستعمرة في كفاحها ونضالها من أجل اسـترجاع حقوقهـا الأساسية وتقريـر مصـيرها، بدعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني من أجل استرجاع حقوقه المغصوبة كذا وقوفها الدائم إلى جانب الشعب الصحراوي في كفاحه المشروع من أجل تقرير مصيره واستقلاله».
ووفقاً لصحيفة «الشروق» المحلية، أضاف لعمامرة: «اليوم كما الأمس، تستمد الأمم المتحدة قوتها من ثبات ووفاء الدول الأعضاء فيها للقيم والأهداف المكرسة في الميثاق، بما في ذلك حق تقرير المصير للشعوب المستعمرة وقضايا السلم والحرية والعدالة وحقوق الإنسان».
في سياق آخر، قالت الرئاسة الجزائرية في إفادة مقتضبة: «اغتيال مواطنينا لن يمر من دون عقاب والسلطات المعنية تتخذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في مقتلهم».
وحسب موقع «النهار أونلاين» الجزائري، فإن الحادث وقع على طريق جبانة على الحدود بين الصحراء الغربية وموريتانيا، حيث تعرضت شاحنة المواطنين الجزائريين لـ«قصف مغربي همجي»، على حد وصف بيان الرئاسة.
وأشار البيان إلى أن الحادث وقع في اليوم الأول لتشرين الثاني عندما كان الجزائريون يحتفلون بعيد الثورة، موضحاً أن الضحايا الثلاث كانوا بصدد نقل شحنات في إطار معاملات تجارية.
وتشهد العلاقات بين الجزائر والمغرب توتراً منذ عقود، إذ تدعم الجزائر «جبهة البوليساريو» المسلحة التي تسعى وراء استقلال الصحراء الغربية عن المملكة المغربية، في حين تعتبرها الرباط جماعة مارقة وترفض انفصال الصحراء عن سيادتها.
وتزايدت التوترات في الأشهر القليلة الماضية، بعدما وجهت الجزائر اتهامات مختلفة إلى المغرب، من بينها التجسس على مسؤوليها والتورط في إشعال حرائق الغابات، لينتهي الأمر بين البلدين بإعلان الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن