الخبر الرئيسي

بحضور ممثل عن الرئيس بشار الأسد … عملاق الطرب صباح فخري يشيع من دمشق إلى مثواه الأخير في مدينة حلب

| الوطن

يُشيّع اليوم إلى مثواه الأخير في مدينة حلب، الراحل الكبير صباح فخري، وذلك بعد تشييعه رسمياً وشعبياً من دمشق بحضور ممثل عن الرئيس بشار الأسد وعدد من الوزراء وكبار مسؤولي الدولة.
وعلمت «الوطن» أن مراسم التشييع الرسمية ستنطلق من مشفى الشامي في دمشق، حيث سينقل جثمان الراحل محمولاً على الأكتاف بمراسم رسمية يحضرها وزير رئاسة الجمهورية منصور عزام ممثلاً عن الرئيس الأسد، إضافة إلى عدد من الوزراء من بينهم وزيرا الإعلام بطرس الحلاق، والثقافة لبانة مشوح، إضافة إلى عدد من أعضاء القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء في مجلس الشعب وحشد من الفنانين، وممثلين عن النقابات الفنية والمعاهد الموسيقية.
موكب التشييع الرسمي سيتوجه من مشفى الشامي عبر شارع جواهر لال نهرو، مروراً بساحة الأمويين وصولاً إلى جسر الثورة ومن ثم أوتستراد العدوي، وسط تدابير سير استثنائية، حيث وجهت محافظة دمشق أمس بتحويل عدة محاور ضمن المدينة لإفساح المجال أمام موكب التشييع الرسمي والشعبي للفنان الكبير صباح فخري.
بعدها سيتوجه الموكب صوب مسقط رأس الفقيد الكبير في مدينة حلب التي ستشهد حضوراً شعبياً كثيفاً في وداع الراحل عملاق الطرب، وسيقيم صلاة العصر عليه في جامع عبد اللـه بن عباس مفتي الجمهورية أحمد بدر الدين حسون، ليوارى الثرى بعدها في مقبرة الحديثة.
وكشفت مصادر «الوطن» أن الراحل صباح فخري تلقى رعاية واهتماماً خاصاً من قبل رئاسة الجمهورية، حيث وجه الرئيس الأسد، بتقديم كل العناية والرعاية الصحية له من خلال وزارة شؤون رئاسة الجمهورية، لاسيما خلال الفترة الماضية إثر تدهور حالة الراحل الصحية، كما استقبلت السيدة أسماء زوجة الراحل فاطمة خير قبل عدة أسابيع.
وحسب معلومات «الوطن» فقد أشرَفَ الراحل صباح فخري على إنجاز ملف القدود الحلبية الذي أعدته الأمانة السورية للتنمية، وجرى تقديمه لمنظمة اليونيسكو بهدف تقييم الملف لتسجيل القدود الحلبية على لائحة التراث العالمي للإنسانية.
وقلد الرئيس في عام 2007، الراحل وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة، تقديراً لإنجازاته الكبيرة والمتميزة في خدمة الفن العربي السوري الأصيل وإسهامه في إحياء التراث الفني الذي تزخر به سورية والمحافظة عليه.
ونعت أمس وزارة الخارجية والمغتربين الفقيد صباح فخري وقالت في بيان لها: إن الراحل الكبير شكل بأعماله الفنية على مدى أكثر من نصف قرن علامة فارقة، ورمزاً للأصالة في عالم الفن والموسيقى على مستوى العالم، فكان أيقونة سورية ترمز إلى حالة الإبداع والإرث الثقافي والفني في سورية، التي شدا لها الراحل الكبير أجمل الأغاني الوطنية عربون حب وتجذر وانتماء للوطن المقدس سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن