حققت أسعار الذهب ارتفاعاً جديداً بعد أن شهدت استقراراً على مدى الشهر الماضي بسعر 169000 ليرة لعيار 21، و144857 ليرة لعيار 18، وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق فقد زاد السعر حوالي أربعة آلاف ليرة ليسجل عيار 21 /173000/ ليرة مبيعاً وشراءً /172500/ وبالنسبة لعيار 18 فقد وصل إلى /148286 مبيعاً / 147786 شراءً/ ليرة ناهيك عن ارتفاع سعر الأونصة العالمية بشكل كبير إلى 1819 بعد أن كان 1775 وفيما يخص الليرات الذهبية الذي تعد للادخار فقد وصلت إلى 1405000 ليرة بعد أن كانت 1370000 ليرة، وتحدد أجرة الصياغة النهائية للغرام حسب الاتفاق بين الصائغ والزبون بشرط ألا تتجاوز الحدود المقبولة أي 15000 ليرة سورية للغرام الواحد. ودعت الجمعية الحرفيين إلى ضرورة الالتزام بالتسعيرة عنها حيث يعد الذهب أساساً للاقتصاد الوطني. وقد شهدت أسواق الصاغة خلال الشهرين الماضيين إقبالاً ملحوظاً نتيجة موسم الصيف والأعراس إضافة إلى زيارة المغتربين للبلاد وأن الذهب هو السلعة الوحيدة التي على مستواها السعري تبعاً لاستقرار الأوضاع العامة، ولكن بسبب ارتفاع أسعار الذهب بشكل كبير اضطرت النساء للجوء إلى البدائل كالفضة وما يسمى بالذهب البرازيلي الذي انتشر في الآونة الأخيرة بسبب سعره المتدني مقارنة مع الذهب الخالص حيث يشهد غرام الفضة ثباتاً، ولكنه يرتفع عن السوق العالمي لكونه يخضع لتبعات محلية أخرى كأجور الشحن حيث سجل سعر غرام الفضة عالمياً 0.75 دولار وسعر غرام الفضة محليا 2800 ليرة سورية وسعر غرام الفضة المشغول 3600 ليرة سورية.