عربي ودولي

الكاظمي يوجّه بتشكيل مقر متقدم لإدارة وتأمين منطقة الاعتصام في بغداد

| وكالات

على حين لا تزال نتائج الانتخابات البرلمانية سبباً لتوتر الأوساط الشعبية العراقية، أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، أمس السبت، أن القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وجه بتشكيل مقر متقدم لإدارة وتأمين منطقة الاعتصام في بغداد.
وذكرت في بيان صحفي أن «الكاظمي وجه قيادة عمليات بغداد لتشكيل مقر متقدم برئاسة ضابط برتبة عليا وممثلين عن الأجهزة الأمنية بينها هيئة الحشد الشعبي لإدارة وتأمين منطقة الاعتصام قرب الجسر المعلق لمنع الاحتكاك بين القوات الأمنية والمتظاهرين».
وأضافت: «بناء على ذلك نوصي ونذكر المتظاهرين الالتزام بقواعد حرية التعبير التي كفلها الدستور العراقي، كما ندعو القوات الأمنية العراقية إلى ضبط النفس والالتزام بأفضل الممارسات المهنية لحماية حرية التعبير وحقوق الإنسان».
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق أول من أمس الجمعة، أن القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي وجه بتشكيل لجنة تحقيق عليا، في أحداث تظاهرات بغداد، تضم في عضويتها ممثلين عن أمن الحشد الشعبي.
وأعلنت وزارة الصحة العراقية أول من أمس أن مؤسساتها استقبلت أكثر من 125 جريحاً نتيجة صدامات وقعت بين محتجين على نتائج الانتخابات الأخيرة والقوات الأمنية.
في غضون ذلك توجه أمس السبت، الآلاف من أنصار الأحزاب المعترضة على نتائج الانتخابات، نحو المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد.
وحسب موقع «روسيا اليوم» ردد المتظاهرون شعارات تندد بعدد من القيادات الأمنية ورفعوا صورة المسؤول عن أمن المنطقة الفريق الركن حامد الزهيري واتهموه بإعطاء أوامر إطلاق النار عليهم ليل الجمعة، كما نصب المتظاهرون سرادقاً وخيماً أمام البوابة الشمالية للمنطقة الخضراء وأقاموا مجلس عزاء لقيادي في الحشد الشعبي سقط في اشتباكات أمس مع القوات الأمنية العراقية.
وعلى خط مواز، بحث رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان أمس السبت، مع الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي أحداث العنف في تظاهرات الجمعة.
وحسب وكالة الأنباء العراقية «واع» ذكر بيان لمجلس القضاء الأعلى أن «رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان استقبل الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي وبحث معه أحداث العنف التي رافقت تظاهرات يوم الجمعة، وأكد أن حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي مكفول دستورياً»، ومن جانبه شدد الشيخ الخزعلي «على محاسبة المتسببين في قتل وجرح المتظاهرين وفقا للقانون».
أمنياً، وحسب ما نقلت «السومرية نيوز» عن خلية الإعلام الأمني أطلقت القوات العراقية أمس عملية أمنية لملاحقة فلول إرهابيي تنظيم «داعش» في نينوى شمال البلاد، مشيرة في بيان أن وحدة من القوات العراقية المشتركة شرعت بعملية أمنية وبإسناد من سلاح الجو لتفتيش مناطق كشاف العليا وكشاف السفلى، مضيفاً إن العملية تهدف لملاحقة فلول إرهابيي «داعش».
وتواصل القوات العراقية ملاحقة فلول إرهابيي «داعش» في مختلف المناطق العراقية حيث قضت وألقت القبض على أعداد كبيرة منهم.
إلى ذلك أفاد مصدر أمني عراقية أمس بأن قيادة العمليات المشتركة في كركوك استولت على كدس تابع لعصابات داعش الإرهابية.
وحسب موقع «السومرية نيوز» «بناء على معلومات استخبارية استولت قيادة المقر المتقدم للعمليات المشتركة في كركوك على كدس تابع لعصابات داعش الإرهابية تحتوي على قذيفة جهنم مصنع محلياً عدد / 9 – خمس منها محور على شكل عبوة ناسفة في قرية طويلعة التابعة إلى ناحية الرياض قضاء الحويجة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن