ثقافة وفن

شاركوا في تشييع «الأسطورة» في دمشق … فنانون لـ«الوطن»: سفير حقيقي للفن الأصيل وأغانيه ستبقى خالدة

الوطن - تصوير: طارق السعدوني

في تشييع الفنان الكبير الراحل صباح فخري بدمشق، حضر عدد من الفنانين والنجوم في التمثيل والغناء، معبرين عن حزنهم وأسفهم لرحيل الأسطورة الفنية.

«الوطن» شاركت بعض الفنانين هذا الحدث الجلل وكان لها هذه اللقاءات القصيرة:

دريد لحام: مدرسة مستمرة

«المدرسة التي تركها مستمرة، وهي مدرسة الحفاظ على التراث، وتعريف الناس عليه إن كان في سورية أو خارجها، ولولا صباح فخري لما تعرّفنا إلى هذا التراث العظيم بعدما اكتشف سره، بأنه مهما أعيد فإننا نبقى نحبه حتى لو أعيد مرة ومرتين وألفاً ومليوناً».

منى واصف: زمن الإبداع

«صباح فخري الرمز والأيقونة والأسطورة، قدّم كثيراً للوطن، سعيدة أنني عشت في زمن صباح فخري، في زمن الإبداع، من سورية وصل للعالمية، سورية التي قدمت ومازالت تقدم رموزاً للوطن العربي والعالم، يأخذنا إلى نشوة الطرب بقدوده وإلى النشوة الإلهية بالأذان والأناشيد الصوفية».

نادين خوري: قامة كبيرة سفير حقيقي

«قامة كبيرة وسفير حقيقي للفن العربي الأصيل، حافظ على التراث وعلى القدود والموشحات بإخلاص وحب، ونقل هذا التراث إلى أنحاء الوطن العربي والعالم، ترك أثراً كبيراً عند الجمهور، ورافقنا بمشاعرنا وبهجتنا بكل لحظة، وجعلنا نحلق بفضاءات ساحرة أرقى وأجمل، ولا يمكن اختزال صباح فخري بالكلام بتاريخه العريق».

سلمى المصري: رحيل صادم ولن يغادر

«كنا نجتمع كثيراً بحكم صداقته بزوجي الراحل شكيب غنام وخاصة عندما كان نقيباً للفنانين، محبته للناس وللفنانين لا تنسى، كان يغني بفرح وسعادة وينقلها إلى قلوب كل الناس، ولذلك كان يغني لساعات، رحيله صادم ولن يغادر قلوبنا وأعماله ستبقى خالدة».

عباس النوري: صلب تاريخ سورية

«صباح فخري ليس اسماً عادياً، بل هو رجل دخل في صلب تاريخ سورية، مر بكل المراحل، وتربى في حلب وظهر من الأرض التي زرعته إلى كل العالم، وهو أستاذنا جميعاً».

سلاف فواخرجي: جزء من تاريخ سورية

«صباح فخري من أكثــر الفنانين الذين قدمــوا فأبدعوا، رحيله أثر فينا لكننا لن ننساه لأنه بات جزءاً من تاريخ سورية، رحيله مؤلم لكنه حي وباقٍ بيننـا لأن المبدع لا يموت، هو أكبر من كل الكلام، وأنا ممتنة له».

وائل رمضان: سيبقى بروحه وصوته

«صباح فخري أثر بكل سوري وعربي وعاش في وجدانهم، كلنا وعينا على طربه الأصيل وإبداعه وتكريسه للتراث، رحل جسداً لكنه سيبقى بروحه وصوته وفنه، نعزي أنفسنا، ونعزي سورية العظيمة التي رفع اسمها فنياً».

عبد الفتاح المزين: فنان لن يتكرر

«إن أردنا الحديث عن صباح فخري فإننا لن ننتهي، لأنه فنان كبير وهرم من إهرامات الفن العربي وآخر عمالقته ولن يتكرر، له فضل على كل الناس من فنانين وغيرهم وأنا أولهم، فقد كان أبي وأمي».

رضوان عقيلي: قلعة من قلاع الوطن

«صباح فخري راية وعلم وهرم وقلعة من قلاع الوطن، بل هو القلعة الثانية في حلب، ترك أثراً كبيراً، وهو فنان بكل معنى الكلمة، حمل عبء الأغنية السورية وحافظ عليها ولف فيها كل دول العالم».

فاديا خطاب: الصدق والأخ والأب

«كان صديقاً وأخاً وأباً بكل ما تعنيه الكلمة، إنسان لم ولن يتكرر، ومازلت أسمع صوته حتى الآن، هو لم يمت، وأغانيه ستبقى خالدة في قلوبنا وآذاننا».

ريم عبد العزيز: سطر اسم سورية عالياً

فقدان صباح فخري هو فقدان لنا ولكل أسرة سورية وعربية، هذا العملاق الذي سطر اسم سورية عالياً وهو باقٍ في وجداننا، ونحن حزينين لكن العظماء لا يرحلون، خاصة أنه ترك لنا إرثاً كبيراً من الفن الراقي والعظيم».

أندريه معولي: أرسى دعائم الفن

«الثقافة السورية والإنسانية تعيش يوماً حزيناً برحيل الكبير صباح فخري لأنه هو الذي أرسى دعائم الفن السوري في قلب الحضارة الإنسانية وأصبحت الموشحات والقدود الحلبية تغنى في كل العالم حيث نقل الفن السوري العريق من المحلية إلى العالمية وأصبح ضمن الحضارة الإنسانية».

عدنان فتح الله: متربع على عرش الغناء

«العزاء لكل الموسيقى والأصالة في سورية والوطن العربي، خسرنا قامة كبيرة كانت متربعة على عرش الغناء العربي التراثي، صان هذا التراث العربي بكل أمانة، وكان مقاوماً لكل من يحاول تشويهه».

سمر عبد العزيز: أسس مدرسة كبيرة

«العظماء لا يرحلون، إن حب أهالي الشهباء مضاعف للفنان الكبير لأنه ظاهرة لن تتكرر حيث أسس مدرسة كبيرة للفن والتراث السوري تخرج فيها الكثير من الفنانين ليخلد اسم الراحل عبر التاريخ كقلعة حلب لا تموت».

عصمت رشيد: مازال حياً بيننا

«صباح فخري لم يمت، هو رحل جسداً فقط، لأن صوته مازال بداخل كل بيوت سورية والوطن العربي، وبالتالي ما زال بيننا».

ليندا بيطار: المعلم والمرجع

«ترك أثراً كبيراً في حياتي وحياة كل السوريين، رحيله خسارة لكن التاريخ الذي تركه، سيبقى المعلم والمرجع الوحيد والأخير في كل ما يخص موسيقانا وثقافتنا».

علي الديك: عاجزين عن التعبير

«نعزي الكرة الأرضية برحيل الأسطورة، نتباهى بصباح فخري مثلما تتباهى مصر برحيل أم كلثوم، هو فنان لن يتكرر، ومهما تحدثنا فإننا سنبقى عاجزين عن التعبير عن حزننا ومأساتنا».

وزيرة الثقافة: قامة كبيرة وقلعة صامدة

وزيرة الثقافة د. لبانة مشوح قالت: «نفتقد اليوم صباح فخري جسداً، لكننا لن نفتقده روحاً ولا عطاءً ولا تجديداً للتراث، هو قامة كبيرة وقلعة صامدة لكن الموت لا يقف في وجهه أحد، وعزاؤنا بالإرث الذي تركه للتراث الموسيقي السوري وللفنانين السوريين ليهتدوا بهدِيه ويسيروا بنهجه، وثقافة سورية باقية بفضله وفضل أمثاله».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن