في إطار التضامن الفلسطيني – السوري في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، قام وفد وزاري فلسطيني أمس بزيارة إلى الجولان السوري المحتل.
وأكد أعضاء الوفد الذي ترأسه أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب خلال لقائهم عدداً من الشخصيات الوطنية في قرية بقعاثا، حسب «سانا»، على موقف الفلسطينيين من المؤامرة التي تحاك ضد سورية وما قدمته للقضية الفلسطينية من دعم على مدى عقود طويلة، مشددين على تضامن أبناء الشعب الفلسطيني مع أشقائهم السوريين في وجه المؤامرات التي تحاك ضد بلدهم من تقسيم وإرهاب وإضعاف للموقف الفلسطيني الداعم للقضايا العربية.
من جهته قال وزير الإعلام الفلسطيني أحمد عساف: «عندما أزور الجولان أرى مدى عمق وطنية أبناء هذه الأرض والانتماء والتجذر بالأرض والذي يتأكد يوماً بعد يوم»، مضيفاً: «ما يجمعنا هو معاناة شعب بوجه الاحتلال الذي يسعى لطمس هويتنا والتحدي والصمود بوجه الاحتلال يحق لنا أن نفخر به».
بدورها أكدت الشخصيات الوطنية في الجولان على موقف أبناء الجولان وسورية من القضية الفلسطينية والتضامن بين الشعبين السوري والفلسطيني.
وخلال زيارتهم منزل عائلة الشهيد مدحت الصالح، قدم أعضاء الوفد واجب العزاء بالشهيد، حيث أكد وكيل وزارة الأسرى زياد الواوي على مدى وفاء الشهيد الراحل الذي عايشه وعرفه داخل معتقلات الاحتلال، مشدداً على ضرورة الوقوف إلى جانب أسرى الجولان وأبنائه دعماً لصمودهم في وجه المحتل الإسرائيلي.
كما زار الوفد منزل عميد الأسرى السوريين صدقي المقت، الذي أكد أن سورية ستبقى قبلة الأحرار وراعية القضية الفلسطينية.
وضم الوفد السفير الفلسطيني في دمشق سمير الرفاعي، ووزير الإعلام أحمد عساف، ووزير الرياضة عصام قدومي وعدداً من القيادات الفلسطينية.