ثقافة وفن

حاولت الخروج من نصوص البيئة الشامية التقليدية في «ولاد البلد» … عثمان جحى لـ«الوطن»: أتمنى أن يبقى باسم ياخور بطل «العربجي»

| هلا شكنتنا

عثمان جحى كاتب سوري، لديه أفكار متنوعة يعمل على بثها في الدراما السورية، يحمل في جعبته العديد من الأعمال الدرامية منها مسلسل «باب الحارة» بجزأيه السادس والسابع، أما حالياً لديه عشاريتان يعمل على تقديهما بالتعاون مع الكاتب مؤيد النابلسي، الأولى «وثيقة شرف» من إخراج باسم السلكا، والثانية «ولاد البلد» من إخراج أحمد ابراهيم أحمد، وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أخبرنا الآتي:

• في البداية دعنا نتحدث عن عملك الجديد «وثيقة شرف» بالتعاون مع الكاتب مؤيد النابلسي، ومن هم أبطال العمل؟

مسلسل «وثيقة شرف» هو مشروع قديم، ويتحدث العمل عن أربعة أصدقاء يتعاهدون بأن يبقوا إلى جانب بعضهم البعض، لكن في نهاية الحلقة العاشرة وهي الأخيرة سوف يشاهد المتابع بأن كلاً من هؤلاء الأصدقاء أصبحوا في مكان معين يفيدهم في مصالحهم الشخصية، والفكرة من العمل هو بأن المصالح عندما تدخل بين الأصدقاء ستنهي الوثيقة والعهد، أما بالنسبة لأبطال العمل فهم كل من «مهيار خضور» و«مديحة كنيفاتي» و«سلوم حداد» والممثل المصري «نبيل الحلفاوي».

• نعلم أيضاً بأنك تعاونت مع الكاتب مؤيد النابلسي لكتابة مسلسل «ولاد البلد»، ماذا تخبرنا عن هذا العمل؟

هو عمل يندرج تحت أعمال البيئة الشامية لكن قصته مختلفة، ولقد ابتعدت عن المواضيع المتعارف عليها في أعمال البيئة الشامية لأن لدي تجربة سابقة في هذا المجال وهو عمل «باب الحارة» ولم أرَ أنني استطعت أن أحقق الشيء الذي أتمناه، وأنا بشكل عام أفضل أن أقوم بكتابة الشيء التاريخي الإسقاطي، والعمل من بطولة كل من «سلوم حداد» و«باسم ياخور» و«فادي صبيح» و«نضال نجم».

• ما سبب توجهك للأعمال العشارية، وهل الاتجاه السائد حالياً في المجال الفني يفيد في تعافي الدراما السورية؟

دعيني أوضح شيئاً، لايوجد شيء يفيد في تعافي الدراما، لكن نحن السوريين بشكل عام ومنذ عام 2007 نقوم بتنفيذ الأعمال التي تطلب من المنصات والمحطات التلفزيونية، والموجة السائدة حالياً هي العمل على طرح العشاريات وهذا ما نقوم به حالياً، كما أريد أن أنوه إلى أن العشارية تختلف عن الأعمال الطويلة، كونها تتطلب جهداً وتكثيفاً في طرح المواضيع، برأيي أن العشاريات أقرب إلى السينما.

• برأيك هل جمهور المنصات يختلف عن جمهور التلفزيون، وهل هناك توجه خاص للكتّاب يتقيدون به عندما يقومون بكتابة العشاريات؟

في البداية أعتقد أن التلفزيون سوف يكون فقط من أجل أعمال الشهر الكريم، أما المنصات فباتت هي الأساسية لأن الجمهور أصبح يتابع الأعمال خلال الطقس الرمضاني وخارجه، وهنا تكمن المعادلة بين المنصات والمحطات التلفزيونية.

• لقد تحدثت سابقاً بأنك لا تفضل أعمال البيئة الشامية، لكن من الملاحظ بأن المحطات باتت تفضل هذه الأعمال، ما رأيك بهذا الأمر؟

حقيقة بأن المحطات عندما تشاهد أي عمل يحمل أي إرث دمشقي تصنفه وفق أعمال البيئة الشامية، ويعتبرون بأن هذه السلعة رائجة جداً وسوف تتابع، أما معالجة أعمال البيئة الشامية فتختلف من عمل لآخر، ويوجد بعض من أعمال البيئة الشامية التي كانت تحمل نوعاً من التوثيق، وهذا ما أود أن أقدمه من خلال مسلسل «العربجي» الذي أقوم بتحضيره حالياً.

• بالحديث عن مسلسل «العربجي» نرى بأن هناك الكثير من الأخبار التي باتت متداولة حول اسم بطل العمل وهو الممثل «باسم ياخور»، هل توصلت الشركة لاتفاق معين معه؟

إلى الآن لا يوجد بديل عن باسم ياخور، والشركة مازالت تتواصل معه حتى يتم الاتفاق بينهم، ولكني أتمنى أن يبقى الممثل باسم ياخور هو بطل «العربجي» الذي من المفترض أن يكون جاهزاً للعرض في الموسم الرمضاني المقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن