قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن سفناً تابعة للناتو ودول أخرى من المنطقة، تدخل البحر الأسود بأسلحة دقيقة بعيدة المدى.
وحسبما ذكر موقع «روسيا اليوم»، ذكر الوزير أن الولايات المتحدة والبلدان المتحالفة معها، تحاول بهذا الشكل، اختبار مدى مناعة ساحل البحر الأسود وحدود جنوب روسيا.
وأضاف شويغو: «كما تعلمون، نحن طبعاً ندرك، أنه عندما تدخل سفينة تابعة لدول من خارج المنطقة إلى البحر الأسود، ونعلم أنها تحمل أسلحة بعيدة المدى عالية الدقة على متنها، وأن هذه الأسلحة موجودة بالفعل أي إنها لا تقوم برحلة سياحية، فنحن بالطبع نقوم بمراقبة هذه السفن ومتابعتها وندرك أنه قد تحدث أي استفزازات ممكنة في أي وقت وفي أي لحظة، كما حدث قبل فترة غير بعيدة مع السفينة البريطانية، وبالطبع لا يجوز أن نسمح بمثل هذه الأشياء».
وتابع شويغو: «إذا تحدثنا بدقة أكثر، هناك محاولات مستمرة لاختبارنا، وللتحقق من مدى استعدادنا، ومدى جودة وفعالية منظومة دفاعنا على طول ساحل البحر الأسود، وبشكل عام في جنوب بلادنا».
وقال وزير الدفاع: «بعد ذلك، سيقومون بتنفيذ مناورات وتدريبات مع جيراننا بما في ذلك مع الأسطول الجورجي ومع الأسطول الأوكراني، نحن أيضا نجري تدريبات وسنواصل ذلك لاحقاً».
ودخلت سفينة تابعة للبحرية الأميركية البحر الأسود، الخميس الفائت، في إطار مناورات لحلف شمال الأطلسي استقبلتها أوكرانيا بترحيب كبير، على حين تابعت البحرية الروسية رحلة السفينة عن كثب.
وصرحت البحرية الأميركية أن السفينة «ماونت ويتني» دخلت المنطقة لإجراء عمليات بحرية روتينية مع حلفاء الولايات المتحدة وشركائها من أعضاء حلف شمال الأطلسي.
وأعلن مركز تحكم الدفاع الوطني الروسي بعد ذلك، بأن قوات ووسائل أسطول البحر الأسود الروسي بدأت تتبع وتراقب تحركات سفينة القيادة البحرية الأميركية «ماونت ويتني»، التي دخلت البحر الأسود.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في شهر تشرين الأول، أن مدمرة أميركية حاولت انتهاك الحدود الروسية في بحر اليابان، وقامت سفينة روسية مضادة للغواصات تابعة لأسطول المحيط الهادئ بمنعها.
كما استدعت الوزارة الملحق العسكري الأميركي للاحتجاج على التصرف غير المهني من قبل طاقم المدمرة الأميركية.