الرفاعي لـ«الوطن»: العملية ستستمر لمن لم تتلطخ أيديهم بالدماء … بتوجيهات من الرئيس الأسد.. الإفراج عن موقوفين في درعا
| الوطن
بتوجيهات من الرئيس بشار الأسد، تم أمس، الإفراج عن عدد من الموقوفين في محافظة درعا ممن غرر بهم ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين.
وفي تصريح لـ«الوطن»، قال أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في درعا حسين الرفاعي: إن عملية الإفراج، تأتي «بعفو صدر بتوجيهات من الرئيس بشار الأسد، وهو دائم ومتكرر ومستمر ورقمه 11 في درعا».
وأوضح، أن عدد من تم الإفراج عنهم 15 موقوفاً، لافتاً إلى أن هناك لجنة تدرس أضابير الموقوفين ممن غرر بهم ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين وليس عليهم ادعاء شخصي ويمكن الإفراج عنهم، ليصار إلى الإفراج عنهم، موضحاً أنه يمكن أن نشهد عملية إفراج عن دفعة من الموقوفين في كل فترة.
بدوره، ذكر محافظ درعا مروان شربك في كلمة له حسب «سانا»، أنه سيتم إخلاء سبيل دفعات جديدة من الموقوفين في الأيام القادمة، مؤكداً أن «الفضل في إرساء الأمن والاستقرار في المحافظة يعود لبواسل الجيش العربي السوري ولما بذلوه وقدموه من دماء طاهرة».
وخلال لقاء للجنة الأمنية والعسكرية في المحافظة مع أهالي الموقوفين أشاد اللواء مفيد حسن رئيس اللجنة بوعي الشعب السوري وصموده وتصديه للتحديات الخارجية والدخيلة التي شهدتها سورية خلال المرحلة العصيبة السابقة، موضحاً أن هذا ما أكده سيد الوطن الرئيس الأسد في قوله إن وعي الشعب هو حصننا المنيع لاختيار طريق الصواب، وذلك وفق ما ذكرت مصادر حزبية لـ«الوطن».
وأوضح اللواء حسن، أنه وتأكيداً على عمق انتماء الشعب وولائه للوطن وسيد الوطن، فكان توجيه الرئيس الأسد فسح المجال مرات ومرات لعودة التائهين والضالين للطريق الصحيح وتجلى ذلك واضحاً من خلال مراسيم العفو والتسويات والمصالحات، وهذا يتطلب منا المزيد من الاجتهاد والبذل والعطاء والوقوف خلف القيادة الحكيمة للرئيس الأسد لنتمكن من تطهير كل شبر في سورية والوقوف في وجه المخططات والعدوان وكل من تسول له نفسه بالعبث بأمن واستقرار المحافظة.
وأوضح اللواء حسن، أن هذه الدفعة التي شملت ١٥ موقوفاً من أبناء محافظة درعا هي مقدمة لمكرمات قادمة تشمل أعداداً متفاوتة من أبناء المحافظة، بعد أن يتم معالجة أمور الموقوفين وإنهاء ملفاتهم القانونية ليعودوا إلى أهاليهم وممارسة حياتهم الطبيعية، وذلك بالاتفاق مع الشرفاء من أهالي المحافظة والتعاون لمكافحة الإرهاب والفساد في المنطقة.
وتأتي عملية الإفراج، بعد إنجاز التسوية التي طرحتها الدولة في مناطق كانت تنتشر فيها مجموعات مسلحة بالمحافظة وعودة الأمن والاستقرار والحياة إلى طبيعتها فيها.